responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 118

مشاركون فيما تضمّنته كرامتي.

و وجدت بشارتين فيما ذكرته في كتاب البشارات في الملاحم، تصديق انّ المراد نحن بهذه المراحم و المكارم.

فصل (8) فيما نذكره من انّه ينبغي صوم اليوم الرابع عشر من ربيع الأول‌

أقول: كان شيخنا المفيد رضي اللَّه عنه قد جعل هلاك بعض أعداء اللَّه جلّ جلاله في يوم من الأيّام يقتضي استحباب الصيام شكراً للَّه جلّ جلاله على ذلك الانعام و الانتقام، و قد ذكر رحمه اللَّه في اليوم الرابع عشر ما هذا لفظه:

الرابع عشر منه سنة أربع و ستّين كان هلاك الملحد الملعون يزيد بن معاوية لعنه اللَّه و لعن من طرق له ما أتاه إلى عترة رسوله و مهّد له و رضيه و مالاه‌[1] عليه.

أقول: فهذا اليوم الرابع عشر حقيق بالصيام شكراً على هلاك امام الظلم و الغدر[2]، و يوم الصدقات و المبالغة في الحمد و الشكر.

فصل (9) فيما رويناه من تعظيم ليلة سبع عشرة من ربيع الأول‌

و وجدت في كتاب شفاء الصدور في الجزء الخامس و الأربعين منه في تفسير القرآن عند تفسير بني إسرائيل تأليف أبي بكر محمد بن الحسن بن زياد المعروف بالنقّاش، في حديث الإسراء بالنبي صلّى اللَّه عليه و آله ما هذا لفظه: «يقال: اسرى به في ليلة سبع عشرة من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة.» أقول: فإن صحّ ما قد ذكره من الإسراء في الليلة المذكورة، فينبغي تعظيمها و مراعاتها و حقوقها المذكورة بالأعمال المشكورة.


[1] كذا في النسخ، و لعل الأصل: ما لامه عليه.
[2] العدوان (خ ل).الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست