responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 116

عشر من ربيع الأول كانت ولادة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله، فصومه مهمّ احتياطاً للعبادة بما يبلغ الجهد إليه.

فصل (6) فيما نذكره من صلاة في اليوم الثاني عشر من ربيع الأوّل‌

وجدناها في كتب أصحابنا من العجم، فقال عن ربيع الأوّل ما هذا لفظه:

في الثاني عشر منه يستحب ان تصلّي فيه ركعتين، في الأولى الحمد مرة و «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» ثلاثا، و في الثانية الحمد مرة و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ثلاثا[1].

فصل (7) فيما نذكره مما يختصّ باليوم الثالث عشر من شهر ربيع الأول‌

من فضل شملني فيه قبل أن أتوسل‌[2] ليعلم ذرّيتي و ذوو مودّتي انّني كنت قد صمت يوم ثاني عشر ربيع الأول كما ذكرناه من فضله و شرف محله و عزمت على إفطار يوم ثالث عشر، و ذلك في سنة اثنتين و ستّين و ستمائة، و قد أمرت بتهيئة الغذاء، فوجدت حديثاً في كتاب الملاحم للبطائني عن الصادق عليه السلام يتضمّن وجود الرّجل من أهل بيت النبوة بعد زوال ملك بني العباس، يحتمل ان يكون‌[3] الإشارة إلينا و الانعام علينا.

و هذا ما

ذكره بلفظه من نسخة عتيقة بخزانة مشهد الكاظم عليه السلام، و هذا ما رويناه و رأينا عن أبي بصير، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: قال:

اللَّه أجل و أكرم و أعظم من ان يترك الأرض بلا امام عادل، قال: قلت له: جعلت فداك فأخبرني بما أستريح إليه، قال: يا أبا محمد ليس يرى امّة محمّد صلّى اللَّه عليه‌


[1] عنه البحار 98: 357.
[2] أتوصل (خ ل).
[3] يكون إليه (خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست