responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 95

و ادع بما أحببت‌[1].

ثم صلّ العشاء الآخرة و ما يتعقّبها.

فصل (13) فيما نذكره من ترتيب نافلة شهر رمضان بعد العشاء الآخرة و أدعيتها في كلّ ليلة تكون نافلتها عشرين ركعة أيضا

ثمّ تصلّي ركعتين و تقول بعدهما ما نقلناه من خطّ جدّي أبي جعفر الطوسي رحمه اللّه، ممّا رواه عن الصادق عليه السلام: اللّهُمَّ انِّي اسْأَلُكَ بِبَهائِكَ وَ جَلالِكَ وَ جَمالِكَ، وَ عَظَمَتِكَ وَ نُورِكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ، وَ بِأَسْمائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ مَشِيَّتِكَ وَ نَفاذِ امْرِكَ، وَ مُنْتَهى‌ رِضاكَ وَ شَرَفِكَ وَ كَرَمِكَ، وَ دَوامِ عِزِّكَ وَ سُلْطانِكَ وَ فَخْرِكَ وَ عُلُوِّ شَأْنِكَ وَ قَدِيمِ مَنِّكَ، وَ عَجِيبِ آياتِكَ وَ فَضْلِكَ وَ جُودِكَ، وَ عُمُومِ رِزْقِكَ وَ عَطائِكَ، وَ خَيْرِكَ وَ إِحْسانِكَ وَ تَفَضُّلِكَ، وَ امْتِنانِكَ وَ شَأْنِكَ وَ جَبَرُوتِكَ.

وَ اسْأَلُكَ بِجَمِيعِ مَسائِلِكَ انْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تُنْجِينِي مِنَ النَّارِ، وَ تَمُنَّ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ، وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلالِ الطَّيِّبِ، وَ تَدْرَأَ[2] عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ، وَ تَمْنَعَ لِسانِي مِنَ الْكِذْبِ، وَ قَلْبِي مِنَ الْحَسَدِ، وَ عَيْنِي مِنَ الْخِيانَةِ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خائِنَةَ الأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ، وَ تَرْزُقَنِي في عامِي هذا وَ في كُلِّ عامٍ الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ، وَ تَغُضَّ بَصَرِي وَ تُحَصِّنَ فَرْجِي، وَ تُوَسِّعَ رِزْقِي وَ تَعْصِمَنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ، يا ارْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌[3].

ثمّ تقول ما ذكره محمد بن أبي قرّة في كتابه عقيب هاتين الركعتين: اللّهُمَّ انِّي اسْأَلُكَ مِنْ بَهائِكَ بِأَبْهاهُ وَ كُلُّ بَهائِكَ بَهِيٌ، اللّهُمَّ وَ اسْأَلُكَ‌


[1] عنه البحار 97: 368، رواه في التهذيب 3: 72- 73، المصباح 2:544.
[2] درء: دفع.
[3] عنه البحار 97: 369،رواه في التهذيب 3: 73، المصباح 2: 545. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست