يا مَوْلايَ وَ ارْحَمْ
تَضَرُّعِي وَ تَذَلُّليِ وَ تَلْوِيذِي[1]
وَ بُؤْسِي وَ مَسْكَنَتِي، يا مَوْلايَ وَ لا تُخَيِّبْنِي وَ لا تَقْطَعْ
رَجائِي، وَ لا تَضْرِبْ بِدُعائِي وَجْهِي وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ
مُحَمَّدٍ، وَ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ فِي عامِي هذا وَ أَبَداً ما
ابْقَيْتَنِي[2].
فإذا فرغت من الدّعاء
سجدت و قلت في سجودك ما نقلناه من خطّ جدّي أبي جعفر الطوسي
رحمه اللّه: اللّهُمَّ اغْنِنِي بِالْعِلْمِ، وَ زَيِّنِّي بِالْحِلْمِ، وَ
كَرِّمْنِي بِالتَّقْوَى، وَ جَمِّلْنِي بِالْعافِيَةِ، يا وَلِيَّ الْعافِيَةِ،
عَفْوَكَ عَفْوَكَ مِنَ النّارِ.
فإذا رفعت رأسك فقل:
يا اللَّهُ يا اللَّهُ
يا اللّهُ، اسْأَلُكَ يا لا إِلهَ إِلّا انْتَ[3]
بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا رَحْمنُ، يا اللَّهُ يا رَبُّ،
يا قَرِيبُ يا مُجِيبُ، يا بَدِيعَ السَّمواتِ وَ الأَرْضِ يا ذَا الْجَلالِ وَ
الإِكْرامِ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ يا حَيُّ يا قَيُّومُ.