responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 354

وَ أَسْتَغْفِرُهُ‌[1] مِنْ مُفْظِعاتِ الذُّنُوبِ، وَ أَسْتَغْفِرُهُ مِمَّا فَرَضَ عَلَيَّ فَتَوانَيْتُ، وَ أَسْتَغْفِرُهُ مِنْ نِسْيانِ الشَّيْ‌ءِ الَّذِي باعَدَنِي مِنْ رَبِّي.

وَ أَسْتَغْفِرُهُ مِنَ الزَّلَّاتِ وَ الضَّلالاتِ، وَ مِمَّا كَسَبَتْ يَدايَ، وَ اومِنُ بِهِ، وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ كَثِيراً[2]، وَ أَسْتَغْفِرُهُ وَ أَسْتَغْفِرُهُ وَ أَسْتَغْفِرُهُ وَ أَسْتَغْفِرُهُ وَ أَسْتَغْفِرُهُ وَ أَسْتَغْفِرُهُ وَ أَسْتَغْفِرُهُ، (فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ انْ تَعْفُوَ عَنِّي، وَ تَغْفِرَ لِي ما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي، وَ اسْتَجِبْ يا سَيِّدِي دُعائِي، فَإِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)[3][4].

ثمّ تدعو بأدعية كلّ ليلة منه، و قد قدّمنا منه طرفا في أَوّل ليلة، فلا تكسل عنه.

فصل (1) فيما يختصّ باليوم العشرين من دعاء غير متكرّر

دعاء يوم العشرين من شهر رمضان:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ، يا مَنْ اسْتَجابَ لِأَبْغَضِ خَلْقِهِ إِلَيْهِ إِذْ قالَ‌ «أَنْظِرْنِي إِلى‌ يَوْمِ يُبْعَثُونَ»[5]، فَانِّي لا أَكُونُ أَسْوَءَ حالًا مِنْهُ فِيما سَأَلْتُكَ، فَاسْتَجِبْ لِي فِيما دَعَوْتُكَ، وَ أَعْطِنِي يا رَبِّ ما سَأَلْتُكَ، إِنِّي أَسْأَلُكَ يا سَيِّدِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ، وَ تُقاتِلُ بِهِ عَدُوَّكَ، فِي الصَّفِّ الَّذِي ذَكَرْتَ فِي كِتابِكَ، فَقُلْتَ‌ «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ»[6]، مَعَ أَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ فِي أَحَبِّ الْمَواطِنِ لَدَيْكَ.


[1] استغفر اللَّه (خ ل) في الموضعين.
[2] كثيرا كثيرا (خ ل).
[3] ليس في بعض النسخ.
[4] عنه البحار 98: 51.
[5] الأعراف: 14.
[6] الصف: 4. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست