responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 353

اللَّهُمَّ وَ كَما أَسْعَدْتَنِي بِالإِقْرارِ بِرُبُوبِيَّتِكَ مُبْدِئاً[1]، فَأَسْعِدْنِي بِرَحْمَتِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ تَمْحِيصِكَ وَ سَماحَتِكَ مُعِيداً، فَإِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَثِيراً[2].

دعاء آخر في هذه اللّيلة،

ذكره محمّد بن أَبي قرّة في كتابه عمل شهر رمضان: اللَّهُمَ‌[3] كَلَّفْتَنِي مِنْ نَفْسِي ما أَنْتَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي، وَ قُدْرَتُكَ أَعْلى‌ مِنْ قُدْرَتِي، فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي مِنْ نَفْسِي ما يُرْضِيكَ عَنِّي وَ خُذْ لِنَفْسِكَ رِضاها مِنْ نَفْسِي.

إِلهِي لا طاقَةَ لِي بِالْجُهْدِ، وَ لا صَبْرَ لِي عَلَى الْبَلاءِ، وَ لا قُوَّةَ لِي عَلَى الْفَقْرِ، فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لا تَحْظُرْ عَلَيَّ رِزْقَكَ‌[4] فِي هذا الشَّهْرِ الْمُبارَكِ، وَ لا تُلْجِئْنِي إِلى‌ خَلْقِكَ، بَلْ تَفَرَّدْ يا سَيِّدِي بِحاجَتِي، وَ تَوَلَّ كِفايَتِي، وَ انْظُرْ فِي أُمُورِي، فَإِنَّكَ إِنْ وَكَلْتَنِي إِلى‌ خَلْقِكَ تَجَهَّمُونِي، وَ إِنْ أَلْجَأْتَنِي إِلى‌ أَهْلِي‌[5] حَرَمُونِي وَ مَقتُونِي، وَ إِنْ أَعْطُوا أَعْطُوا قَلِيلًا نَكِداً، وَ مَنُّوا عَلَيَّ كَثِيراً، وَ ذَمُّوا طَوِيلًا.

فَبِفَضْلِكَ يا سَيِّدِي فَأَغْنِنِي، وَ بِعَطِيَّتِكَ فَانْعَشْنِي، وَ بِسَعَتِكَ فَابْسُطْ يَدِي، وَ بِما عِنْدَكَ فَاكْفِنِي، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌[6].

دعاء آخر في هذه اللّيلة،

مرويّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِمَّا مَضى‌ مِنْ ذُنُوبِي فَأَنْسَيْتُها[7]، وَ هِيَ مُثْبَتَةٌ عَلَيَّ يُحْصِيها عَلَيَّ الْكِرامُ الْكاتِبُونَ، يَعْلَمُونَ ما أَفْعَلُ، وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ مُوبِقاتِ الذُّنُوبِ،


[1] مبتدئا (خ ل).
[2] عنه البحار 98: 51.
[3] الهي (خ ل).
[4] رزقي (خ ل).
[5] قرابتي (خ ل).
[6] عنه البحار 98: 51-52.
[7] و ما نسيتها (خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست