responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 297

فصل (1) فيما يختصّ باليوم الخامس عشر من دعاء غير متكرر

دعاء اليوم الخامس عشر من شهر رمضان:

يا ذا الْمَنِّ وَ الإِحْسانِ، يا ذَا الْجَلالِ وَ الإِكْرامِ، يا ذَا الْجُودِ وَ الإِفْضالِ، يا ذا الطَّوْلِ، يا لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، ظَهْرُ اللَّاجِينَ وَ أَمانُ لِلْخائِفِينَ، إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي فِي أُمِّ الْكِتابِ شَقِيّاً فَاكْتُبْنِي عِنْدَكَ سَعِيداً مُوَفَّقاً لِلْخَيْرِ، وَ امْحُ اسْمَ الشَّقاءِ عَنِّي.

فَإِنَّكَ قُلْتَ فِي الْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلْتَ عَلى‌ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ:

«يَمْحُوا اللَّهُ ما يشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ»[1].

اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي طَيِّباً، وَ اسْتَعْمِلْنِي صالِحاً، اللَّهُمَّ امْنُنْ عَلَيَّ بِالرِّزْقِ الْواسِعِ الْحَلالِ الطَّيِّبِ بِرَحْمَتِكَ، تَكُونُ لَكَ الْمِنَّةُ عَلَيَّ، وَ تَكُونُ لِي غِنًى عَنْ خَلْقِكَ، خالِصاً لَيْسَ لأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ مِنَّةٌ مِنْ غَيْرِكَ، وَ اجْعَلْنا فِيهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَ لا تَفْضَحْنِي يَوْمَ التَّلاقِ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ السَّعَةَ فِي الدُّنْيا، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ السَّرَفِ فِيها، وَ أَسْأَلُكَ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيا، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحِرْصِ عَلَيْها، وَ أَسْأَلُكَ الْغِنى‌ فِي الدُّنْيا، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ فِيها، اللَّهُمَّ إِنْ بَسَطْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيا فَزَهِّدْنِي فِيها، وَ إِنْ قَتَّرْتَ عَلَيَّ رِزْقِي فَلا تُرَغِّبْنِي فِيها[2].

دعاء آخر في هذا اليوم:

اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ‌[3] طاعَةَ الْخاشِعِينَ‌[4]، وَ أَشْعِرْ فِيهِ قَلْبِي إِنابَةَ


[1] الرعد: 39.
[2] عنه البحار 98: 41.
[3] في هذا اليوم (خ ل).
[4] العابدين، الخاضعين(خ ل).الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست