responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 296

يا رَبَّاهُ يا سَيِّداهُ يا مَوْلاهُ، يا غايَةَ رَغْبَتاهُ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لا تشَوِّهْ‌[1] خَلْقِي فِي النَّارِ- ثُمَّ تسأل حاجتك تقضى إِن شاء اللَّه.

زيادة:

اللَّهُمَّ يا مُفَرِّجَ كُلِّ هَمٍّ، يا مُنَفِّسَ كُلِّ كَرْبٍ، وَ يا صاحِبَ كُلِّ وَحِيدٍ، وَ يا كاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ، وَ يا سامِعَ صَوْتِ يُونُسَ الْمَكْرُوبِ، وَ فالِقَ الْبَحْرِ لِمُوسى‌ وَ بَنِي إِسْرائِيلَ، وَ مُنْجِيَ مُوسى‌ وَ مَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُيَسِّرَ لِي فِي هذا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ، الَّذِي تُعْتِقُ فِيهِ الرِّقابَ، وَ تَغْفِرُ فِيهِ الذُّنُوبَ، ما أَخافُ عُسْرَهُ، وَ تُسَهِّلَ لِي ما أَخافُ حُزُونَتَهُ.

يا غِياثِي عِنْدَ كُرْبَتِي، وَ يا صاحِبِي عِنْدَ شِدَّتِي، يا عِصْمَةَ الْخائِفِ الْمُسْتَجِيرِ، يا رازِقَ الْبائِسِ الْفَقِيرِ، يا مُغِيثَ الْمَقْهُورِ الضَّرِيرِ، يا مُطْلِقَ الْمُكَبَّلِ الْأَسِيرِ[2]. و[3] مُخَلِّصَ الْمَسْجُونِ الْمَكْرُوبِ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ تَجْعَلَ لِي مِنْ جَمِيعِ أُمُورِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً، وَ يُسْراً عاجِلًا، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌[4].

دعاء آخر في هذه اللَّيلة:

الْحَنَّانُ أَنْتَ سَيِّدِي، الْمَنَّانُ أَنْتَ مَوْلايَ، الْكَرِيمُ أَنْتَ سَيِّدِي، الْعَفُوُّ[5] أَنْتَ مَوْلايَ، الْحَلِيمُ أَنْتَ سَيِّدِي، الْوَهَّابُ أَنْتَ مَوْلايَ، الْعَزِيزُ أَنْتَ سَيِّدِي، الْقَرِيبُ أَنْتَ مَوْلايَ، الْواحِدُ انْتَ سَيِّدِي، الْقاهِرُ انْتَ مَوْلايَ، الصَّمَدُ أَنْتَ سَيِّدِي، الْعَزِيزُ أَنْتَ مَوْلاي، صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تَجاوَزْ عَنِّي إِنَّكَ أَنْتَ الْأَجَلُّ الْأَعْظَمُ‌[6].


[1] و ان لا تشوّه (خ ل).
[2] الكبل عن الأسير (خل).
[3] و يا (خ ل).
[4] عنه البحار 98: 40.
[5] الغفور الرحيم (خل).
[6] عنه البحار 98: 41.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست