اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 294
و الانس، و أَهبط اللّه عند موته ثلاثين ملكا يبشّرونه بالجنَّة، و
ثلاثين ملكا يؤمّنونه من النّار[1].
و وجدنا هذه الرّواية في
أَصل عتيق متّصل الاسناد.
و ذكر ابن أَبي قرّة في
رواية أخرى: أَنَّ من صلّى هذه الصّلاة لم يمت حتّى يرى في منامه مائة من
الملائكة، ثلاثين يبشّرونه بالجنّة و ثلاثين يؤمّنونه من النّار، و ثلاثين يعصمونه
من أَن يخطئ، و عشرة يكيدون من كاده[2].
و أَمّا زيارة الحسين عليه
السلام في ليلة النصف من شهر رمضان:
فقد قدّمنا في أَوائل
كتابنا هذا رواية بذلك.
و
روينا بإسنادنا رواية
أخرى، و صلاة عشر ركعات عن أَبي المفضّل الشيبانيّ بإسناده من كتاب عليّ بن عبد
الواحد النهديّ في حديث، يقول فيه عن الصّادق عليه السلام
أَنَّه قيل له: فما ترى لمن حضر قبره- يعني الحسين عليه السلام- ليلة النصف من شهر
رمضان؟ فقال:
بخّ بخّ، من صلّى عند
قبره ليلة النّصف من شهر رمضان عشر ركعات من بعد العشاء من غير صلاة اللّيل، يقرء
في كلّ ركعة بفاتحة الكتاب و «قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ» عشر مرّات، و استجار باللَّه من النار، كتبه اللَّه عتيقا من
النّار، و لم يمت حتّى يرى في منامه ملائكة يبشّرونه بالجنّة و ملائكة يؤمّنونه من
النار[3].
و أَمّا الدّعوات:
فمنها ما
وجدناها في كتب أَصحابنا
رحمهم اللَّه العتيقة، و قد سقط منها أَدعية ليال، و هو دعاء اللّيلة الخامسة عشر: سُبْحانَ مُقَلِّبِ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصارِ، سُبْحانَ
مُقَلِّبِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ، وَ خالِقِ
[1] عنه الوسائل 8: 27، رواه الشيخ في التهذيب 3: 62، و المفيد فيالمقنعة: 28.
[2] عنه الوسائل 8: 27،رواه الشيخ في التهذيب 3: 62، و المفيد في المقنعة: 28.
[3] عنه الوسائل 8: 25،البحار 101: 349. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 294