responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 273

أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، وَ تَجاوَزْ عَنْ جَمِيعِ ما عِنْدِي بِحُسْنِ لُطْفِكَ الَّذِي عِنْدَكَ.

اللَّهُمَّ لا تُشْمِتْ بِي عدُوِّي، وَ لا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي، وَ لا تَفْضَحْنِي فِي نَفْسِي وَ لا تَفْجَعْنِي فِي جارِي، وَ هَبْ لِي يا إِلهِي عَطِيَّةً كَرِيمَةً رَحِيمَةً مِنْ عَطائِكَ الَّذِي لا فَقْرَ بَعْدَهُ، فَقَدْ ضَعُفَتْ قُوَّتِي، وَ انْقَطَعَ عَنِ الْخَلْقِ رَجائِي، فَقُدْرَتُكَ يا رَبِّ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تُعافِينِي كَقُدْرَتِكَ عَلَيَّ أَنْ تُعَذِّبَنِي وَ تَبْتَلِيَنِي.

فَاجْعَلْ يا مَوْلايَ فِيما قَضَيْتَ تَعْجِيلَ خَلاصِي مِنْ جَمِيعِ ما أَنَا فِيهِ مِنَ الْمَكْرُوهِ وَ الْمَحْذُورِ وَ الْمَشَقَّةِ، وَ عافِنِي مِنْهُ كُلِّهِ، إِلهِي‌[1] لا أَرْجُو لِدَفْعِ ذلِكَ عَنِّي أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، فَكُنْ يا ذَا الْجَلالِ وَ الإِكْرامِ عِنْدَ أَحْسَنِ ظَنِّي بِكَ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِذلِكَ، وَ عَلى‌ كُلِّ داعٍ دَعاكَ بِهِ يا مَوْلايَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ أَنْتَ يا سَيِّدِي أَمَرْتَ بِالدُّعاءِ وَ ضَمِنْتَ لِمَنْ شِئْتَ الإِجابَةَ، وَ وَعْدُكَ الْحَقُّ الَّذِي لا خُلْفَ لَهُ‌[2].

دعاء آخر في هذا اليوم:

اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيهِ‌[3] نَصِيباً مِنْ رَحْمَتِكَ الْواسِعَةِ، وَ اهْدِنِي فِيهِ لِبَراهِينِكَ السَّاطِعَةِ[4]، وَ خُذْ بِناصِيَتِي إِلى‌ مَرْضاتِكَ الْجامِعَةِ بِمَحَبَّتِكَ،[5] يا أَمَلَ الْمُشْتاقِينَ‌[6].


[1] يا الهي (خ ل).
[2] عنه البحار 98: 29.
[3] أعطني (خ ل)، في هذااليوم (خ ل).
[4] ببراهينك (خ ل)،القاطعة (خ ل).
[5] بهدايتك، بمحبتك،بمنك (خ ل).
[6] عنه البحار 98: 30.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست