responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 272

مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ‌[1].

دعاء آخر في هذه اللّيلة

مرويٌّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله: يا سَيِّداهُ وَ يا رَبَّاهُ، وَ يا ذَا الْجَلالِ وَ الإِكْرامِ، يا ذَا الْعَرْشِ الَّذِي لا يَنامُ، وَ يا ذَا الْعِزِّ الَّذِي لا يُرامُ، يا قاضِيَ الأُمُورِ، يا شافِيَ الصُّدُورِ، اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً، وَ اقْذِفْ رَجاءَكَ فِي قَلْبِي، حَتّى‌ لا أَرْجُو أَحَداً سِواكَ، عَلَيْكَ سَيِّدِي تَوَكَّلْتُ، وَ إِلَيْكَ مَوْلايَ أَنَبْتُ، وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ.

أَسْأَلُكَ يا إِلهَ إِلهَ الآلِهَةِ، وَ يا جَبَّارَ الْجَبابِرَةِ، وَ يا كَبِيرَ الْأَكابِرِ، الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفاهُ، وَ كانَ حَسْبُهُ وَ بالِغُ أَمْرِهِ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ فَاكْفِنِي، وَ إِلَيْكَ أَنَبْتُ فَارْحَمْنِي، وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ فَاغْفِرْ لِي، وَ لا تُسَوِّدْ وَجْهِي يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ وَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ ارْحَمْنِي وَ تَجاوَزْ عَنِّي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‌[2].

فصل (1) فيما يختصّ باليوم التاسع من دعاء غير متكرّر

دعاء اليوم التاسع من شهر رمضان:

اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبِي، وَ اعْصِمْ عَمَلِي، وَ اهْدِ قَلْبِي، وَ اشْرَحْ صَدْرِي، وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَ جَوِّدْ فَهْمِي، وَ خَفِّفْ وِزْرِي، وَ آمِنْ خَوْفِي، وَ ثَبِّتْ حُجَّتِي، وَ ارْبِطْ جَأشِي‌[3]، وَ بَيِّضْ وَجْهِي، وَ ارْفَعْ جاهِي، وَ صَدِّقْ قَوْلِي، وَ بَلِّغْ حَدِيثِي، وَ عافِنِي فِي عُمْرِي.

وَ بارِكْ لِي فِي مُنْقَلَبِي، وَ اعْصِمْنِي فِي جَمِيعِ أَحْوالِي، وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي، وَ سَهِّلْ عَلَيَّ مَطالِبِي، وَ أَعْطِنِي مِنْ جَزِيلِ عَطائِكَ وَ أَفْضَلِ ما أَعْطَيْتَ‌


[1] عنه البحار 98: 28.
[2] عنه البحار 98: 29.
[3] الجأش: القلب والصدر، رابط الجأش: شجاع. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست