وَ الْبَغْيِ، وَ الْحَمِيَّةِ وَ الْغَضَبِ.
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمواتِ السَّبْعِ، وَ رَبَّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ، وَ ما فِيهِنَّ وَ ما بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنِي الْمُهِمَّ مِنْ أَمْرِي بِما شِئْتَ، وَ كَيْفَ شِئْتَ.
ثمَّ اقرأ الحمد و آية الكرسي و قل:
اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ لِنَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: «وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى»[1]، اللَّهُمَّ إِنَّ نَبِيَّكَ وَ رَسُولَكَ وَ حَبِيبَكَ وَ خِيَرَتَكَ مِنْ خَلْقِكَ، لا يَرْضى بِأَنْ تُعَذِّبَ أَحَداً مِنْ أُمَّتِهِ، دانَكَ بِمُوالاتِهِ وَ مُوالاةِ الْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَ إِنْ كَانَ مُذْنِباً خاطِئاً، فِي نارِ جَهَنَّمَ، فَأَجِرْنِي يا رَبِّ مِنْ جَهَنَّمَ وَ عَذابِها، وَ هَبْنِي لِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
يا جامِعاً بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَلى تَأَلُّفٍ مِنَ الْقُلُوبِ وَ شِدَّةِ الْمَحَبَّةِ، وَ نازِعَ الْغِلِّ مِنْ صُدُورِهِمْ، وَ جاعِلَهُمْ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ، يا جامِعاً بَيْنَ أَهْلِ طاعَتِهِ، وَ بَيْنَ مَنْ خَلَقَها لَهُ، وَ يا مُفَرِّجَ حُزْنِ كُلِّ مَحْزُونٍ، وَ يا مَنْهَلَ[2] كُلِّ غَرِيبٍ.
يا راحِمِي فِي غُرْبَتِي وَ فِي كُلِّ أَحْوالِي بِحُسْنِ الْحِفْظِ وَ الْكَلاءَةِ لِي، يا مُفَرِّجَ ما بِي مِنَ الضِّيقِ وَ الْخَوْفِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَحِبَّتِي وَ قادَتِي وَ سادَتِي، وَ هُداتِي وَ مَوالِيِّ.
يا مُؤَلِّفاً بَيْنَ الْأَحِبَّةِ[3] صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لا تَفْجَعَنِي بِانْقِطاعِ رُؤْيَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَنِّي، وَ لا بِانْقِطاعِ رُؤْيَتِي عَنْهُمْ، فَبِكُلِّ مَسائِلِكَ يا رَبِّ أَدْعُوكَ إِلهِي، فَاسْتَجِبْ دُعائِي إِيّاكَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِانْقِطاعِ حُجَّتِي وَ وُجُوبِ حُجَّتِكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِ يَوْمِ الْمَحْشَرِ، وَ مِنْ شَرِّ ما بَقِيَ مِنَ الدَّهْرِ،