بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِيَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ تَهَلَّلَ وَجْهُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
فصل فيما نذكره من عمل الليلة التاسعة و العشرين من شعبان
وَجَدْنَاهُ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ التَّاسِعَةِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ شَعْبَانَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ أَلْهَيكُمُ التَّكَاثُرُ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى ثَوَابَ الْمُجْتَهِدِينَ وَ ثَقَّلَ مِيزَانَهُ وَ يُخَفِّفُ عَنْهُ [عليه] الْحِسَابَ وَ يَمُرُّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ.
فصل فيما نذكره من فضل صوم تسعة و عشرين يوما من شعبان
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِيمَا ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ أَمَالِيهِ وَ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ تِسْعَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ نَالَ رِضْوَانَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ.
فصل فيما نذكره من عمل الليلة الثلاثين من شعبان
وَجَدْنَاهُ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الثَّلَاثِينَ مِنْ شَعْبَانَ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص مِائَةَ مَرَّةٍ فَوَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ مَدِينَةٍ فِي جَنَّةِ النَّعِيمِ وَ لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ عَلَى إِحْصَاءِ ثَوَابِهِ مَا قَدَرُوا وَ قَضَى اللَّهُ لَهُ أَلْفَ حَاجَةٍ.
فصل فيما نذكره من فضل صوم يوم الثلاثين من شعبان
رَوَيْنَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِيمَا ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ أَمَالِيهِ وَ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ: وَ مَنْ صَامَ يَوْمَ الثَّلَاثِينَ مِنْ شَعْبَانَ نَادَاهُ جَبْرَئِيلُ ع مِنْ قُدَّامِ الْعَرْشِ يَا هَذَا اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ عَمَلًا جَدِيداً فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى وَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذُنُوبِكَ وَ الْجَلِيلُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ لَوْ كَانَ ذُنُوبُكَ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ قَطْرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ عَدَدَ الرَّمْلِ وَ الثَّرَى وَ أَيَّامِ الدُّنْيَا لَغَفَرْتُهَا لَكَ وَ ما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ بَعْدَ صِيَامِكَ شَهْرَ شَعْبَانَ.
فصل فيما نذكره مما يختم به شهر شعبان
اعلم أننا ذكرنا في الجزء