responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 693

أَرْبَعِينَ دَرَجَةً وَ اسْتَغْفَرَ لَهُ أَرْبَعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ وَ لَهُ ثَوَابُ مَنْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ.

فصل فيما نذكره من فضل صوم اثني عشر يوما من شعبان‌

رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِيمَا ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ أَمَالِيهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ مِنْ شَعْبَانَ اثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً زَارَهُ كُلَّ يَوْمٍ فِي قَبْرِهِ تِسْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِلَى النَّفْخِ فِي الصُّورِ.

فصل فيما نذكره من عمل الليلة الثالثة عشر من شعبان‌

وَجَدْنَاهُ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةَ عَشَرَ مِنْ شَعْبَانَ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ مَرَّةً فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ مِأَتَيْ رَقَبَةٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ ع وَ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَ يُرَافِقُ مُحَمَّداً ص وَ إِبْرَاهِيمَ ع.

أقول و قد ذكرنا في الليالي البيض من رجب عملا جليلا يعمل به في هذه الليالي البيض من شعبان و شهر رمضان فيؤخذ من ذلك المكان و يغتنم أوقات الإمكان.

فصل فيما نذكره من فضل صوم ثلاثة عشر يوما من شعبان‌

رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِيمَا ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ أَمَالِيهِ وَ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ استغفر الله [اسْتَغْفَرَتْ‌] لَهُ مَلَائِكَةُ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ.

فصل فيما نذكره من عمل الليلة الرابعة عشر من شعبان‌

وَجَدْنَاهُ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَنْ صَلَّى فيه اللَّيْلَةَ الرَّابِعَةَ عَشَرَ مِنْ شَعْبَانَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ وَ الْعَصْرِ خَمْسَ مَرَّاتٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابَ الْمُصَلِّينَ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ وَجْهُهُ أَضْوَأُ مِنَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ غَفَرَ لَهُ.

فصل فيما نذكره من فضل صوم أربعة عشر يوما من شعبان‌

رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِيمَا ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ أَمَالِيهِ وَ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُلْهِمَتِ الدَّوَابُّ وَ السِّبَاعُ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْبُحُورِ أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لَهُ.

فصل فيما نذكره من عمل الليلة النصف من شعبان‌

اعلم أننا ذاكرون من أعمال هذه الليلة السعيدة بعض ما رويناه و رأيناه من العبادات‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 693
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست