responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 665

رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ أَمَالِيهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سِتَّةَ عَشَرَ يَوْماً كَانَ فِي أَوَائِلِ مَنْ يَرْكَبُ عَلَى دَوَابٍّ مِنْ نُورٍ تَطِيرُ بِهِمْ فِي عَرْصَةِ الْجِنَانِ إِلَى دَارِ الرَّحْمَنِ.

فصل فيما نذكره من عمل الليلة السابعة عشر من رجب‌

وَجَدْنَاهُ فِي طُرُقِ الْمَرَاحِمِ وَ مُوَافِقِ الْمَكَارِمِ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ السَّابِعَةَ عَشَرَ مِنْ رَجَبٍ ثَلَاثِينَ رَكْعَةً بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ صَلَاتِهِ حَتَّى يُعْطَى ثَوَابَ سَبْعِينَ شَهِيداً وَ يَجِي‌ءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ نُورُهُ يُضِي‌ءُ لِأَهْلِ الْجَمْعِ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَ بَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ وَ يَرْفَعُ عَنْهُ عَذَابَ الْقَبْرِ وَ قَدْ تَقَدَّمَ هَذَا.

فصل فيما نذكره من فضل صوم سبعة عشر يوما من رجب‌

رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي أَمَالِيهِ وَ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْماً وُضِعَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ سَبْعُونَ أَلْفَ مِصْبَاحٍ مِنْ نُورٍ حَتَّى يَمُرَّ عَلَى الصِّرَاطِ بِنُورِ تِلْكَ الْمَصَابِيحِ إِلَى الْجِنَانِ تُشَيِّعُهُ الْمَلَائِكَةُ بِالتَّرْحِيبِ وَ التَّسْلِيمِ.

فصل فيما نذكره من عمل الليلة الثامنة عشر من رجب‌

وَجَدْنَاهُ عَلَى طَبَقِ الضِّيَافَةِ وَ مَوَائِدِ الرَّحْمَةِ وَ الرَّأْفَةِ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ الثَّامِنَةَ عَشَرَ مِنْ رَجَبٍ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْفَلَقِ وَ النَّاسِ عَشْراً عَشْراً فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ قَالَ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ لَوْ كَانَتْ ذُنُوبُ هَذَا أَكْثَرَ مِنْ ذُنُوبِ الْعَشَّارِينَ لَغَفَرْتُهَا لَهُ بِهَذِهِ الصَّلَاةِ وَ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّارِ سِتَّةَ خَنَادِقَ بَيْنَ كُلِّ خَنْدَقٍ مِثْلُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ.

فصل فيما نذكره من [فضل‌] صوم ثمانية عشر يوما من رجب‌

رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ في [مِنْ‌] كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ أماله [أَمَالِيهِ‌] بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً زَاحَمَ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ ع فِي قُبَّتِهِ فِي قُبَّةٍ [جنة] الْخُلْدِ عَلَى سُرُرِ الدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ.

فصل فيما نذكره من عمل الليلة التاسعة عشر من رجب‌

وَجَدْنَا ذَلِكَ فِي مَذْخُورِ أَوْرَاقِ السُّرُورِ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ التَّاسِعَةَ عَشَرَ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلَ مَا أُعْطِيَ مُوسَى ع وَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ ثَوَابُ شَهِيدٍ وَ يَبْعَثُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ إِلَيْهِ مَعَ الْمَلَائِكَةِ ثَلَاثَ بِشَارَاتٍ الْأُولَى لَا يَفْضَحُهُ فِي الْمَوْقِفِ الثَّانِي لَا يُحَاسِبُهُ وَ الثَّالِثَةُ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ إِذَا وَقَفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 665
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست