سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَشْرَ مَرَّاتٍ أَظَلَّهُ اللَّهُ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ [تَحْتَ الْعَرْشِ] وَ يُعْطِيهِ ثَوَابَ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ اسْتَغْفَرَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ هَذِهِ الصَّلَاةِ وَ يُسَهِّلُ عَلَيْهِ النَّزْعَ وَ ضَغْطَةَ الْقَبْرِ وَ لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَى مَكَانَهُ مِنَ الْجَنَّةِ- وَ آمَنَهُ اللَّهُ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ.
فصل فيما نذكره من فضل صوم سبعة أيام من رجب
رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى ابْنِ بَابَوَيْهِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي أَمَالِيهِ وَ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سَبْعَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّ لِجَهَنَّمَ سَبْعَةَ أَبْوَابٍ يُغْلِقُ اللَّهُ عَنْهُ لِصَوْمِ كُلِّ يَوْمٍ بَاباً مِنْ أَبْوَابِهَا وَ حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ.
فصل فيما نذكره من عمل الليلة الثامنة من رجب
وَجَدْنَا ذَلِكَ فِي كُتُبِ الصَّلَوَاتِ فِي الْأَوْقَاتِ الصَّالِحَاتِ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: [وَ] مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ الثَّامِنَةِ مِنْ رَجَبٍ عِشْرِينَ رَكْعَةً بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ الْفَلَقِ وَ النَّاسِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الشَّاكِرِينَ وَ الصَّابِرِينَ وَ رَفَعَ اسْمَهُ فِي الصِّدِّيقِينَ وَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ أَجْرُ كُلِّ صِدِّيقٍ وَ شَهِيدٍ وَ كَأَنَّمَا خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ تَلْقَّاهُ سَبْعُونَ مَلَكاً يُبَشِّرُونَهُ بِالْجَنَّةِ وَ يُشَيِّعُونَهُ إِلَيْهَا.
فصل فيما نذكره من فضل صوم ثمانية أيام من رجب
رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى ابْنِ بَابَوَيْهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ أَمَالِيهِ قَالَ: وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّ فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ يَفْتَحُ اللَّهُ لَهُ بِصَوْمِ كُلِّ يَوْمٍ بَاباً مِنْ أَبْوَابِهَا فَيُقَالُ لَهُ ادْخُلْ مِنْ أَيِّ الْأَبْوَابِ شِئْتَ.
فصل فيما نذكره من عمل الليلة التاسعة من رجب
وَجَدْنَا ذَلِكَ فِيمَا يُوجَدُ أَمْثَالُهُ فِيهِ مِمَّا يَقْرُبُ إِلَى إِقْبَالِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ وَ مَرَاضِيهِ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ التَّاسِعَةِ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ أَلْهَيكُمُ التَّكَاثُرُ خَمْسَ مَرَّاتٍ لَا يَقُومُ مِنْ مَقَامِهِ حَتَّى يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ وَ يُعْطِيهِ ثَوَابَ مِائَةِ حَجَّةٍ وَ مِائَةِ عُمْرَةٍ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْهِ أَلْفَ أَلْفِ رَحْمَةٍ وَ يُؤْمِنَهُ مِنَ النَّارِ وَ إِنْ مَاتَ إِلَى ثَمَانِينَ يَوْماً مَاتَ شَهِيداً.
فصل فيما نذكره من فضل صوم تسعة أيام من رجب
رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ أَمَالِيهِ فَقَالَ: وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ تِسْعَةَ أَيَّامٍ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ هُوَ يُنَادِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ