responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 651

الْأَعْمَالِ وَ أَمَالِيهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ عُوفِيَ مِنَ الْبَلَايَا كُلِّهَا مِنَ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ وَ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَ أُجِيرَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ يُكْتَبُ لَهُ مِثْلُ أُجُورِ أُولِي الْأَلْبَابِ التَّوَّابِينَ الْأَوَّابِينَ وَ أُعْطِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فِي أَوَائِلِ الْعَابِدِينَ.

فصل فيما نذكره من عمل الليلة الخامسة من رجب‌

وَجَدْنَا ذَلِكَ فِي كُتُبِ الْأَسْبَابِ إِلَى رِضَاءِ مَالِكِ يَوْمِ الْحِسَابِ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ الْخَامِسَةِ مِنْ رَجَبٍ سِتَّ رَكَعَاتٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ أَرْبَعِينَ نَبِيّاً وَ أَرْبَعِينَ صِدِّيقاً وَ أَرْبَعِينَ شَهِيداً وَ يَمُرُّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ اللَّامِعِ عَلَى فَرَسٍ مِنَ النُّورِ.

فصل فيما نذكره من فضل صوم خمسة أيام من رجب‌

رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى ابْنِ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ أَمَالِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ فِي [من‌] رَجَبٍ خَمْسَةَ أَيَّامٍ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَبْعَثَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ فِي لَيْلَةِ الْبَدْرِ وَ كَتَبَ لَهُ عَدَدَ رَمْلِ عَالِجٍ حَسَنَاتٍ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ يُقَالُ تَمَنَّ عَلَى رَبِّكَ مَا شِئْتَ.

فصل فيما نذكره من عمل الليلة السادسة من رجب‌

وَجَدْنَا ذَلِكَ فِيمَا وَقَفْنَا عَلَيْهِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ السَّادِسَةِ مِنْ رَجَبٍ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ سَبْعَ مَرَّاتٍ يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَنْتَ وَلِيُّ اللَّهِ حَقّاً حَقّاً وَ لَكَ بِكُلِّ حَرْفٍ قَرَأْتَ فِي هَذِهِ الصَّلَاةِ شَفَاعَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ لَكَ سَبْعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ لِكُلِّ حَسَنَةٍ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنَ الْجِبَالِ الَّتِي فِي الدُّنْيَا.

فصل فيما نذكره من فضل صوم ستة أيام من رجب‌

رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى ابْنِ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ أَمَالِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سِتَّةَ أَيَّامٍ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ لِوَجْهِهِ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنْ نُورٍ الشَّمْسِ وَ أُعْطِيَ سِوَى [ثواب‌] ذَلِكَ نُوراً يَسْتَضِي‌ءُ بِهِ أَهْلُ الْجَمْعِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ بَعَثَهُ اللَّهُ مِنَ الْآمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَمُرَّ عَلَى الصِّرَاطِ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ يُعَافَى مِنْ عُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ وَ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ.

فصل فيما نذكره من عمل الليلة السابعة من رجب‌

وَجَدْنَا ذَلِكَ فِيمَا نَظَرْنَاهُ مِمَّا يُقَرِّبُ الْعَبْدَ إِلَى مَوْلَاهُ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ السَّابِعَةِ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ص عِنْدَ الْفَرَاغِ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ يَقُولُ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 651
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست