responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 628

وَ الْإِيمَانِ وَ السَّلَامَةِ وَ الْإِسْلَامِ رَبِّي وَ رَبُّكَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.

وَ رُوِيَ‌ أَنَّهُ ع كَانَ إِذَا رَأَى هِلَالَ رَجَبٍ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَ شَعْبَانَ وَ بَلِّغْنَا شَهْرَ رَمَضَانَ وَ أَعِنَّا عَلَى الصِّيَامِ وَ الْقِيَامِ وَ حِفْظِ اللِّسَانِ وَ غَضِّ الْبَصَرِ وَ لَا تَجْعَلْ حَظَّنَا مِنْهُ الْجُوعُ وَ الْعَطَشُ قَالَ وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالَ سُورَةَ الْفَاتِحَةِ [فَاتِحَةِ الْكِتَابِ‌] سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ رَمَدِ الْعَيْنِ فِي ذَلِكَ الشَّهْرِ.

وَ رُوِيَ‌ أَنَّهُ ع كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ كَبَّرَ ثَلَاثاً وَ هَلَّلَ ثَلَاثاً ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ شَهْرَ كَذَا وَ جَاءَ بِشَهْرِ كَذَا.

فصل فيما نذكره من فضل الغسل في أول رجب و أوسطه و آخره‌

وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ الْعِبَادَاتِ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَجَبٍ فَاغْتَسَلَ فِي أَوَّلِهِ وَ أَوْسَطِهِ وَ آخِرِهِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.

فصل فيما نذكره من حديث الملك الداعي إلى الله في كل ليلة من رجب‌

نَقَلْنَاهُ مِنْ كُتُبِ الْعِبَادَاتِ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى نَصَبَ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ مَلَكاً يُقَالُ لَهُ الدَّاعِي فَإِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَجَبٍ يُنَادِي [نادى‌] ذَلِكَ الْمَلَكُ كُلَّ لَيْلَةٍ مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ طُوبَى لِلذَّاكِرِينَ طُوبَى لِلطَّائِعِينَ وَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا جَلِيسُ مَنْ جَالَسَنِي وَ مُطِيعُ مَنْ أَطَاعَنِي وَ غَافِرُ مَنِ اسْتَغْفَرَنِي الشَّهْرُ شَهْرِي وَ الْعَبْدُ عَبْدِي وَ الرَّحْمَةُ رَحْمَتِي فَمَنْ دَعَانِي فِي هَذَا الشَّهْرِ أَجَبْتُهُ وَ مَنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ وَ مَنِ اسْتَهْدَانِي هَدَيْتُهُ وَ جَعَلْتُ هَذَا الشَّهْرَ حَبْلًا بَيْنِي وَ بَيْنَ عِبَادِي فَمَنِ اعْتَصَمَ بِهِ وَصَلَ إِلَيَّ.

فصل فيما نذكره من الدعاء في أول ليلة من رجب بعد العشاء الآخرة

رُوِّينَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ قَدْ زَكَّاهُ النَّجَاشِيُّ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى جَعْفَرٍ ع قَالَ: تَدْعُو فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِيكٌ وَ أَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ مُقْتَدِرٌ [قدير] وَ أَنَّكَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ لِيُنْجِحَ بِكَ طَلِبَتِي اللَّهُمَّ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ أَنْجِحْ طَلِبَتِي ثُمَّ تَسْأَلُ حَوَائِجَكَ [حاجتك‌].

فصل فيما نذكره من صلاة أول ليلة من شهر رجب و الدعاء بعدها

نَقَلْنَاهُ مِنَ الْكِتَابِ الْمُخْتَصَرِ مِنْ كِتَابِ الْمُنْتَخَبِ فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ‌ تُصَلِّي أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ عَشْرَ رَكَعَاتٍ مَثْنَى مَثْنَى تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ تَقُولُ سَبْعِينَ مَرَّةً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَعْطَيْتُكَ مِنْ نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أَفِ لَكَ بِهِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ وَ خَالَطَهُ مَا لَيْسَ لَكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِي قَوِيتُ عَلَيْهَا بِنِعْمَتِكَ وَ سَتْرِكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِي بَارَزْتُكَ بِهَا دُونَ خَلْقِكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُ وَ لِكُلِّ سُوءٍ عَمِلْتُ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي‌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‌ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ‌ غَافِرُ الذَّنْبِ وَ قَابِلُ التَّوْبِ اسْتِغْفَارَ مَنْ لَا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَ لَا ضَرّاً وَ لَا مَوْتاً وَ حَيَاةً وَ لَا نُشُوراً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَ تَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ سُبْحَانَكَ بِمَا تَعْلَمُ وَ لَا أَعْلَمُ وَ سُبْحَانَكَ بِمَا تَبْلُغُهُ أَحْكَامُكَ وَ لَا أَبْلُغُهُ وَ سُبْحَانَكَ بِمَا أَنْتَ مُسْتَحِقُّهُ وَ لَا يَبْلُغُهُ الْحَيَوَانُ [الحيران‌] مِنْ خَلْقِكَ وَ سُبْحَانَكَ بِالتَّسْبِيحِ الَّذِي يُوجِبُ عَفْوَكَ وَ رِضَاكَ وَ سُبْحَانَكَ بِالتَّسْبِيحِ الَّذِي لَمْ تُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ وَ سُبْحَانَكَ بِعِلْمِكَ فِي خَلْقِكَ كُلِّهِمْ وَ لَوْ عَلَّمْتَنِي أَكْثَرَ مِنْ هَذَا لَقُلْتُهُ اللَّهُمَّ لَا خَرَابَ عَلَى مَا عَمَّرْتَ وَ لَا فَقْرَ عَلَى مَا أَغْنَيْتَ وَ لَا خَوْفَ عَلَى مَا آمَنْتَ [من منت‌] وَ أَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ وَ أَنْتَ عَالِمٌ بِحَاجَتِي فَاقْضِهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ يَا رَافِعَ السَّمَاءِ فِي الْهَوَاءِ

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 628
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست