مُخَالِفَةً لِطَاعَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ مِنَ الْأَشْيَاءِ آثَرَ عِنْدِي مِنْ طَاعَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَعْمَلَ مِنْ طَاعَتِكَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيراً أُرِيدُ بِهِ أَحَداً غَيْرَكَ أَوْ أَعْمَلَ عَمَلًا يُخَالِطُهُ رِيَاءٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَوًى يُرْدِي مَنْ يَرْكَبُهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَجْعَلَ شَيْئاً مِنْ شُكْرِي فِيمَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ لِغَيْرِكَ أَطْلُبُ بِهِ رِضَا خَلْقِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَعَدَّى حَدّاً مِنْ حُدُودِكَ أَتَزَيَّنُ بِذَلِكَ لِلنَّاسِ وَ أَرْكَنُ بِهِ إِلَى الدُّنْيَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ أَعُوذُ بِطَاعَتِكَ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْكَ جَلَّ ثَنَاءُ وَجْهِكَ لَا أُحْصِي الثَّنَاءَ عَلَيْكَ وَ لَوْ حَرَصْتُ وَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ مَظَالِمَ كَثِيرَةٍ لِعِبَادِكَ عِنْدِي فَأَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِكَ كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهُ إِيَّاهَا فِي مَالِهِ أَوْ بَدَنِهِ أَوْ عِرْضِهِ لَا أَسْتَطِيعُ أَدَاءَ [إِدَّاءَ] ذَلِكَ إِلَيْهِ وَ لَا أَتَحَلَّلُهَا [وَ لَا تَحَلُّلَهَا] مِنْهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَرْضِهِ أَنْتَ عَنِّي بِمَا شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ وَ هَبْهَا لِي وَ مَا تَصْنَعُ يَا سَيِّدِي بِعَذَابِي وَ قَدْ وَسِعَتْ رَحْمَتُكَ كُلَّ شَيْءٍ وَ مَا عَلَيْكَ يَا رَبِّ أَنْ تُكْرِمَنِي بِرَحْمَتِكَ وَ لَا تُهِينَنِي بِعَذَابِكَ وَ لَا يَنْقُصُكَ يَا رَبِّ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا سَأَلْتُكَ وَ أَنْتَ وَاجِدٌ لِكُلِّ شَيْءٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَ مِمَّا ضَيَّعْتُ مِنْ فَرَائِضِكَ وَ أَدَاءِ [أداء] حَقِّكَ مِنَ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْجِهَادِ وَ الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ أَوْ إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ وَ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ وَ قِيَامِ اللَّيْلِ وَ كَثْرَةِ الذِّكْرِ وَ كَفَّارَةِ الْيَمِينِ وَ الِاسْتِرْجَاعِ فِي الْمَعْصِيَةِ وَ الصُّدُودِ وَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قَصَّرْتُ فِيهِ مِنْ فَرِيضَةٍ أَوْ سُنَّةٍ فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْهُ وَ مِمَّا رَكِبْتُ مِنَ الْكَبَائِرِ وَ أَتَيْتُ مِنَ الْمَعَاصِي وَ عَمِلْتُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ اجْتَرَحْتُ مِنَ السَّيِّئَاتِ وَ أَصَبْتُ مِنَ الشَّهَوَاتِ وَ بَاشَرْتُ مِنَ الْخَطَايَا مِمَّا عَمِلْتُهُ مِنْ ذَلِكَ عَمْداً أَوْ خَطَأً سِرّاً أَوْ عَلَانِيَةً فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْهُ وَ مِنْ سَفْكِ الدَّمِ وَ عُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ وَ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ وَ الْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ وَ قَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ وَ أَكْلِ أَمْوَالِ الْيَتَامَى ظُلْماً وَ شَهَادَةِ الزُّورِ وَ كِتْمَانِ الشَّهَادَةِ وَ أَنْ أَشْتَرِيَ بِعَهْدِكَ فِي نَفْسِي ثَمَناً قَلِيلًا وَ أَكْلِ الرِّبَا وَ الْغُلُولِ وَ السُّحْتِ وَ السِّحْرِ وَ الِاكْتِهَانِ وَ الطِّيَرَةِ وَ الشِّرْكِ وَ الرِّيَاءِ وَ السَّرِقَةِ وَ شُرْبِ الْخَمْرِ وَ نَقْصِ الْمِكْيَالِ وَ بَخْسِ الْمِيزَانِ وَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ وَ نَقْضِ الْعَهْدِ وَ الْفِرْيَةِ وَ الْخِيَانَةِ وَ الْغَدْرِ وَ إِخْفَارِ الذِّمَّةِ وَ الْحَلْفِ وَ الْغِيبَةِ وَ النَّمِيمَةِ وَ الْبُهْتَانِ وَ الْهَمْزِ وَ اللَّمْزِ وَ التَّنَابُزِ بِالْأَلْقَابِ وَ أَذَى الْجَارِ وَ دُخُولِ