وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ وَ أُولِي الْأَمْرِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ مَا قَرَّبَ مِنْكَ وَ جَنِّبْنِي مَعَاصِيَكَ وَ ارْزُقْنِي فِيهِ التَّوْبَةَ وَ الْإِنَابَةَ وَ الْإِجَابَةَ وَ أَعِذْنِي فِيهِ مِنَ الْغِيبَةِ وَ الْكَسَلِ وَ الْفَشَلِ وَ اسْتَجِبْ لِي فِيهِ الدُّعَاءَ وَ أَصِحَّ لِي فِيهِ جِسْمِي وَ عَقْدِي [وَ عَقْلِي] وَ فَرِّغْنِي فِيهِ لِطَاعَتِكَ وَ مَا قَرَّبَ مِنْكَ يَا كَرِيمُ يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ كَذَلِكَ فَافْعَلْ بِنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر
إن دعوت به أول ليلة من شهر الصيام فقدم لفظ ليلتي هذه على يومي هذا و إن دعوت به أول يوم من الشهر فادع باللفظة التي يأتي فيه و الذي رجح في خاطري أن الدعاء به في أول يوم منه.
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَقُولُ عِنْدَ حُضُورِ شَهْرِ رَمَضَانَ اللَّهُمَّ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ وَ جَعَلْتَهُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَ الْفُرْقانِ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنَا فِيهِ وَ سَلِّمْهُ لَنَا وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَغْفِرَ لِي فِي شَهْرِي هَذَا وَ تَرْحَمَنِي فِيهِ وَ تُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ تُعْطِيَنِي فِيهِ خَيْرَ مَا أَعْطَيْتَ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ وَ خَيْرَ مَا أَنْتَ مُعْطِيهِ وَ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ شَهْرِ رَمَضَانَ صُمْتُهُ لَكَ مُنْذُ أَسْكَنْتَنِي أَرْضَكَ إِلَى يَوْمِي هَذَا وَ اجْعَلْهُ عَلَيَّ أَتَمَّهُ نِعْمَةً وَ أَعَمَّهُ عَافِيَةً وَ أَوْسَعَهُ رِزْقاً وَ أَجْزَلَهُ وَ أَهْنَئَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ وَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ مُلْكِكَ الْعَظِيمِ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ مِنْ يَوْمِي هَذَا أَوْ يَنْقَضِيَ بَقِيَّةُ هَذَا الْيَوْمِ أَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتِي هَذِهِ أَوْ يَخْرُجَ هَذَا الشَّهْرُ وَ لَكَ قِبَلِي مَعَهُ تَبِعَةٌ أَوْ ذَنْبٌ أَوْ خَطِيئَةٌ تُرِيدُ أَنْ تُقَابِلَنِي [تُقَايِسَنِي] [تُقَاصَّنِي] بِذَلِكَ أَوْ تُؤَاخِذَنِي بِهِ أَوْ تَقِفَنِي [تُوقِفَنِي] بِهِ مَوْقِفَ خِزْيٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ أَوْ تُعَذِّبَنِي بِهِ يَوْمَ أَلْقَاكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ لِهَمٍّ لَا يُفَرِّجُهُ غَيْرُكَ وَ لِرَحْمَةٍ لَا تُنَالُ إِلَّا بِكَ وَ لِكَرْبٍ لَا يَكْشِفُهُ إِلَّا أَنْتَ وَ لِرَغْبَةٍ لَا تَبْلُغُ إِلَّا بِكَ وَ لِحَاجَةٍ لَا تُقْضَى دُونَكَ اللَّهُمَّ فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ مَا أَرَدْتَنِي بِهِ مِنْ مَسْأَلَتِكَ وَ رَحِمْتَنِي بِهِ مِنْ ذِكْرِكَ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ سَيِّدِي الْإِجَابَةُ لِي فِيمَا دَعَوْتُكَ وَ النَّجَاةُ لِي فِيمَا قَدْ فَزِعْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْتَحْ لِي مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِكَ رَحْمَةً لَا تُعَذِّبُنِي بَعْدَهَا أَبَداً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً لَا تُفْقِرُنِي بَعْدَهُ إِلَى أَحَدٍ سِوَاكَ أَبَداً تَزِيدُنِي بِذَلِكَ لَكَ شُكْراً وَ إِلَيْكَ فَاقَةً وَ فَقْراً وَ بِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنًى وَ تَعَفُّفاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ جَزَاءُ إِحْسَانِكَ الْإِسَاءَةَ مِنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُصْلِحَ عَمَلِي فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَ النَّاسِ وَ أُفْسِدَهُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُحَوَّلَ [تَحَوَّلَ] سَرِيرَتِي بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَوْ تَكُونَ