responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 429

اللَّهُ أَكْبَرُ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ بَاعِثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ قَابِلُ الْأَعْمَالِ مُبْدِئُ الْخَفِيَّاتِ مُعْلِنُ السَّرَائِرِ وَ مَصِيرُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ مَرَدُّهُ إِلَيْهِ اللَّهُ أَكْبَرُ عَظِيمُ الْمَلَكُوتِ شَدِيدُ الْجَبَرُوتِ حَيٌّ لَا يَمُوتُ اللَّهُ أَكْبَرُ دَائِمٌ لَا يَزُولُ فَ إِذا قَضى‌ أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ‌ ثُمَّ تُكَبِّرُ وَ تَرْكَعُ وَ تَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ فَذَلِكَ سَبْعُ تَكْبِيرَاتٍ أَوَّلُهَا اسْتِفْتَاحُ الصَّلَاةِ وَ آخِرُهَا تَكْبِيرُ [تَكْبِيرَةُ] الرُّكُوعِ وَ تَقُولُ فِي رُكُوعِكَ خَشَعَ قَلْبِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَزِيدَ فَزِدْ مَا شِئْتَ ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ وَ تَعْتَدِلُ تُقِيمُ صُلْبَكَ وَ تَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ الْحَوْلُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْقُوَّةُ وَ الْعِزَّةُ وَ السُّلْطَانُ وَ الْمُلْكُ وَ الْجَبَرُوتُ وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ سَجَدَ وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي الْخَاطِئُ الْمُذْنِبُ لِوَجْهِكَ الْبَاقِي الدَّائِمُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ وَ لَا مُسْتَحْسِرٍ وَ لَا مُسْتَعْظِمٍ وَ لَا مُتَجَبِّرٍ بَلْ بَائِسٌ فَقِيرٌ خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ عَبْدٌ ذَلِيلٌ مَهِينٌ حَقِيرٌ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ ثُمَّ تُسَبِّحُ وَ تَرْفَعُ رَأْسَكَ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ لَا تَقْطَعْ بِي عَنْ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اجْعَلْنِي مَعَهُمْ وَ فِيهِمْ وَ فِي زُمْرَتِهِمْ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ تَسْجُدُ الثَّانِيَةَ وَ تَقُولُ مِثْلَ الَّذِي قُلْتَ فِي الْأُولَى فَإِذَا نَهَضْتَ فِي الثَّانِيَةِ تَقُولُ بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ تَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ سُورَةَ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَيهَا ثُمَّ تُكَبِّرُ وَ تَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ خَشَعَتْ لَكَ يَا رَبِّ الْأَصْوَاتُ وَ عَنَتْ لَكَ الْوُجُوهُ وَ حَارَتْ مِنْ دُونِكَ الْأَبْصَارُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ صِفَةِ عَظَمَتِكَ وَ النَّوَاصِي كُلُّهَا بِيَدِكَ وَ مَقَادِيرُ الْأُمُورِ كُلُّهَا إِلَيْكَ لَا يَقْضِي فِيهَا غَيْرُكَ وَ لَا يَتِمُّ مِنْهَا شَيْ‌ءٌ دُونَكَ اللَّهُ أَكْبَرُ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِعَظَمَتِكَ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِعِزَّتِكَ وَ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِقُدْرَتِكَ وَ خَضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِمُلْكِكَ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ تُكَبِّرُ وَ تَقُولُ وَ أَنْتَ رَاكِعٌ مِثْلَ مَا قُلْتَ فِي رُكُوعِكَ الْأَوَّلِ وَ كَذَلِكَ فِي السُّجُودِ مَا قُلْتَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى ثُمَّ تَتَشَهَّدُ بِمَا تَتَشَهَّدُ بِهِ فِي سَائِرِ الصَّلَوَاتِ فَإِذَا فَرَغْتَ دَعَوْتَ بِمَا أَحْبَبْتَ لِلدِّينِ وَ الدُّنْيَا.

أَقُولُ وَ مِنْ غَيْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاةِ

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست