responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 402

وَ الِاسْتِغْفَارِ لِأَوْلِيَائِكَ وَ لِأَتَقَرَّبَ إِلَيْكَ بِذَلِكَ فَبِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ مُتَوَجِّهاً جَمِيعاً إِلَيْكَ فِي حَوَائِجِي صَغِيرِهَا وَ كَبِيرِهَا عَاجِلِهَا وَ آجِلِهَا فَكُنِ اللَّهُمَّ الْهَادِيَ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ لِلصَّوَابِ وَ الْمُعِينَ عَلَيْهِ بِالتَّوْفِيقِ وَ الرَّشَادِ صَلِّ [فَصَلِ‌] عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِذَلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ أَوَّلُهُ وَ بَعْدَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ آخِرُهُ وَ بَدِيعُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ مُنْتَهَاهُ وَ رَبُّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ خَالِقُهُ وَ مُدَبِّرُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ مُحْصِيهِ وَ مَالِكُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ وَارِثُهُ أَنْتَ الَّذِي لَمْ يَسْتَعِنْ [تَسْتَعِنْ‌] بِشَيْ‌ءٍ وَ لَمْ تُشَاوِرْ أَحَداً فِي شَيْ‌ءٍ وَ لَمْ يُعْوِزْكَ شَيْ‌ءٌ وَ لَمْ يَمْتَنِعْ عَلَيْكَ شَيْ‌ءٌ أَنْتَ الَّذِي أَحْصَى كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِعِزَّتِكَ وَ اعْتَرَفَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِقُدْرَتِكَ وَ حَارَتِ الْأَبْصَارُ دُونَكَ وَ كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ صِفَاتِكَ وَ ضَلَّتِ الْأَحْلَامُ فِيكَ أَنْتَ الَّذِي تَعَالَيْتَ بِقُدْرَتِكَ وَ عَلَوْتَ بِسُلْطَانِكَ وَ قَهَرْتَ بِعِزَّتِكَ فَأَدْرَكْتَ بِالْأَبْصَارِ وَ أَحْصَيْتَ الْأَعْمَارَ وَ أَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي وَ حُلْتَ دُونَ الْقُلُوبِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَهْلُ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ مُنْتَهَى الْجَبَرُوتِ وَ الْقُوَّةِ وَ وَلِيُّ الْغَيْثِ وَ الْقُدْرَةِ مَلِكُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَظِيمُ الْمَلَكُوتِ شَدِيدُ الْجَبَرُوتِ عَزِيزُ الْقُدْرَةِ لَطِيفٌ لِما يَشاءُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ مُبْدِئُ الْخَفِيَّاتِ مُعْلِنُ السَّرَائِرِ مُحْيِي الْمَوْتَى وَ الْعِظَامِ‌ وَ هِيَ رَمِيمٌ‌ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَوَّلُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ آخِرُهُ وَ بَدِيعُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ مُعِيدُهُ وَ خَالِقُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ مَوْلَاهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا رَبِّ خَشَعَتْ لَكَ الْأَصْوَاتُ وَ ضَلَّتْ فِيكَ الْأَحْلَامُ وَ الْأَبْصَارُ وَ أَفَضَتْ إِلَيْكَ الْقُلُوبُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ خَاشِعٌ لَكَ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ قَائِمٌ بِكَ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ مُشْفِقٌ مِنْكَ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ ضَارِعٌ إِلَيْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَا يَقْضِي فِي الْأُمُورِ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا يُدَبِّرُ مَقَادِيرَهَا غَيْرُكَ وَ لَا يَتِمُّ شَيْ‌ءٌ مِنْهَا دُونَكَ وَ لَا يَصِيرُ شَيْ‌ءٌ مِنْهَا إِلَّا إِلَيْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْخَلْقُ كُلُّهُ فِي قَبْضَتِكَ وَ النَّوَاصِي كُلُّهَا بِيَدِكَ وَ الْمَلَائِكَةُ مُشْفِقُونَ مِنْ خَشْيَتِكَ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ أُشْرِكَ بِهِ [بِكَ‌] عَبْدٌ دَاخِرٌ لَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَلَوْتَ فَقَهَرْتَ وَ مَلَكْتَ فَقَدَرْتَ فَنَظَرْتَ [وَ نَظَرْتَ‌] فَخَبَرْتَ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست