responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 263

بَرْداً وَ سَلَاماً وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الذَّبْحِ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى فَكَلَّمْتَهُ عَلَى جَبَلِ طُورِ سَيْنَاءَ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ أَيُّوبُ فَكَشَفْتَ عَنْهُ الْبَلَاءَ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي نَجَّيْتَ بِهِ يُونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَوْمَ الْغَارِ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَ بِحَقِّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي فِيمَا سَأَلْتُكَ بِهِ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ وَ أَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ تُحَرِّمَ جَسَدِي عَلَى النَّارِ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ وَ اقْبَلْنِي بِفَضْلٍ مِنْكَ عَلَى مَا كَانَ مِنِّي تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيَّ اللَّهُمَّ لَا تَقْطَعْ فِيهِ رَجَائِي وَ لَا تَحْجُبْ فِيهِ سَعْيِي وَ دُعَائِي وَ لَا تُجْهِدْ فِيهِ بَلَائِي بَعْدَ صَوْمِي لَهُ وَ لَا تُشْمِتْ بِي فِيهِ أَعْدَائِي إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ غَايَةَ طَلِبَتِي وَ رِضَايَ اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي فِي سَاعَتِي هَذِهِ الطُّمَأْنِينَةَ بِعَفْوِكَ عَنِّي وَ قَبُولِكَ لِي عَمَلِي [عَلَى‌] مَا كَانَ مِنِّي حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ قَدْ رَحِمْتَنِي وَ غَفَرْتَ لِي وَ تَكَرَّمْتَ وَ تَفَضَّلْتَ وَ تَطَوَّلْتَ وَ مَنَنْتَ عَلَى عَبْدِكَ الَّذِي خَلَقْتَهُ وَ أَنْتَ مَوْلَاهُ وَ مَنْجَاهُ وَ مَلْجَاهُ وَ غَايَتُهُ وَ مُنْتَهَى رَغْبَتِهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ فَازَ فِيهِ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ بِقَبُولِكَ إِيَّاهُ اللَّهُمَّ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً وَ أَنْتَ قَادِرٌ عَلَى إِجَابَتِي وَ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي اللَّهُمَّ وَ أَحْيِنِي إِلَى مِثْلِهِ سِنِينَ وَ دُهُوراً عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا شَهْرَ رَمَضَانَ اللَّهُمَّ يَا صَادِقَ الْوَعْدِ لَا تَجْعَلْ شَهْرَ رَمَضَانَ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي بِهِ أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ يَا شَهْرَ رَمَضَانَ دَعَةً رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً مَقْبُولَةً اللَّهُمَّ يَا رَبِّ لَا تُخْرِجْهُ عَنِّي بِيَأْسٍ مِنْ رَحْمَتِكَ لِي وَ عَفْوِكَ عَنِّي اللَّهُمَّ حَقِّقْ ظَنِّيَ الْحَسَنَ فِيكَ يَا مَنْ لَا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الظُّنُونُ يَا مَنْ لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ يَا جَوَاداً فِي عَطِيَّتِهِ يَا كَرِيماً فِي جَوَائِزِهِ يَا مُحْسِناً فِي عَفْوِهِ يَا وَاسِعاً فِي رَحْمَتِهِ يَا سَمِحاً فِي تَجَاوُزِهِ قَدْ نَاجَيْتُكَ فِي أَيَّامِهِ كُلِّهَا مُتَوَسِّلًا بِرَحْمَتِكَ إِلَى عَفْوِكَ وَ بِجُودِكَ إِلَى كَرَمِكَ وَ بِطَوْلِكَ إِلَى إِحْسَانِكَ ارْزُقْنِي حَلَاوَةَ الرَّحْمَةِ وَ لَا تَجْعَلْ عِنْدَ انْصِرَافِهِ فِي قَلْبِي مِنْهُ حَسْرَةً اللَّهُمَّ أَذِقْنِي لَذَّةَ الْقَبُولِ وَ طِيبَ الْعَفْوِ اللَّهُمَّ أَشْرِبْ قَلْبِي لَذَّةَ الْإِجَابَةِ حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ [قَدْ] رَحِمْتَنِي تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيَّ [وَ امْتِنَاناً] يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَوْلَايَاهْ يَا مَنْ إِذَا تَوَكَّلَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ كَفَاهُ وَ إِذَا سَأَلَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُمَّ أَجِبْ دُعَائِي وَ صل [صَدِّقْ‌] رَجَائِي وَ أَعْطِنِي مُنَايَ يَا قَرِيباً إِذَا دُعِيَ يَا مُجِيباً إِذَا نُودِيَ اللَّهُمَّ وَ اجْزِ شَهْرَكَ الْعَظِيمَ عَنَّا مَا أَنْتَ أَهْلُهُ اللَّهُمَّ زِدْهُ شَرَفاً

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست