وَ بَهَجاً وَ تَلَأْلُؤاً وَ كَرَامَةً وَ زُلْفَى [زُلْفاً] اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ [فَرَّجَ عَنْ قُلُوبِنَا] فَرِحَ عَنْهُ قُلُوبُنَا وَ أَضَاءَتْ بِهِ أَبْصَارُنَا وَ قَلَّتْ بِهِ خَطَايَانَا اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى حُلُولِهِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عِنْدَ قُدُومِهِ وَ قُفُولِهِ وَ تَمَامِهِ وَ كَمَالِهِ وَ مَعُونَتِنَا عَلَيْهِ حَتَّى تُهَنِّئَنَا بِرِضَاكَ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ظَعْنِهِ اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى خَيْرِ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ [رَسُولِكَ] وَ أَهْلِ بَيْتِهِ صَفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ وَ عَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ كَمَا تُحِبُّ الصَّلَاةَ عَلَيْهِمْ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غَفَرَ اللَّهُ فِي هَذَا الْعَامِ وَ فِي هَذَا الشَّهْرِ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ لِصُوَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ وَ أَحْيِنَا إِلَى أَمْثَالِهِ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ أَعْمَالِنَا وَ تَسَامَحْ لَنَا وَ تَكَرَّمْ عَلَيْنَا وَ تَجَاوَزْ عَنَّا وَ هَبْ لَنَا رِضَاكَ وَ الْجَنَّةَ وَ أَعِذْنَا مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ وَ ارْزُقْنَا الْحَجَّ إِلَى بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ زِيَارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَشَاهِدِ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ وَ اجْعَلْنَا مِنْ شِيعَتِهِمْ وَ وَفِّقْنَا لِطَاعَتِهِمْ فَإِنَّهُمُ الْبَابُ إِلَيْكَ وَ بِهِمْ يَا رَبِّ نَرْجُو عَفْوَكَ فَارْزُقْنَا الْأَمْنَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْغِنَى وَ الْمَغْفِرَةَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنْتَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ وَ خُصَّ النَّبِيَّ مُحَمَّداً وَ آلَهُ بِأَفْضَلِ الصَّلَاةِ وَ التَّسْلِيمِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في اليوم الثلاثين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين ص
- الْحَمْدُ لِلَّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ يَا قُدُّوسُ يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ يَا سُبُّوحُ يَا مُنْتَهَى التَّسْبِيحِ يَا رَحْمَانُ يَا مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ يَا عَلِيمُ يَا خَبِيرُ يَا اللَّهُ يَا لَطِيفُ يَا جَلِيلُ يَا اللَّهُ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَافِي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَنْ تَجْعَلَ اسْمِي مَعَ السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً عِنْدَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ لَمْ يَسْأَلِ الْعِبَادُ مِثْلَكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ لَمْ يَرْغَبِ الْعِبَادُ إِلَى مِثْلِكَ أَنْتَ مَوْضِعُ رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ وَ مُنْتَهَى غَايَةِ الطَّالِبِينَ أَسْأَلُكَ بِأَعْظَمِ الْمَسَائِلِ كُلِّهَا وَ أَنْجَحِهَا وَ أَفْضَلِهَا الَّتِي يَنْبَغِي لِلْعِبَادِ أَنْ يَسْأَلُوكَ بِهَا يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ بِأَسْمَائِكَ