responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 140

كَلِيمِكَ وَ بِكُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلْتَهُ عَلَى عِيسَى رَوْحِكَ وَ كَلِمَتِكَ وَ بِكُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلْتَهُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص صَفِيِّكَ وَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعَاكَ بِهَا أَحَدٌ مِنْ مَلَائِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ وَ سَائِرِ خَلْقِكَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُمْ أَنْ تَجْعَلَ قُوَّتِي وَ صِحَّتِي وَ نَشَاطِي وَ إِدْلَاجِي وَ غُدُوِّي وَ رَوَاحِي وَ مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ وَ صَبَاحِي وَ مَسَائِي فِيمَا تُحِبُّ مِنْ قَوْلٍ وَ عَمَلٍ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ يَا رَبِّ أَنْ تَجْعَلَ فِي قَلْبِي خُشُوعَ الْمُتَقَلِّبِينَ وَ خَوْفَ الْخَائِفِينَ وَ رَهْبَةَ الرَّاهِبِينَ وَ صِدْقَ الصَّادِقِينَ وَ يَقِينَ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى تُبَلِّغَنِي بِهَا دَرَجَةَ الْأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ اللَّهُمَّ وَ كَمَا فَرَضْتَ هَذَا الشَّهْرَ الشَّرِيفَ عَلَيَّ فَتَقَبَّلْهُ مِنِّي يَا مَوْلَايَ بِأَحْسَنِ قَبُولٍ وَ زَيِّنِّي فِيهِ بِزِينَةِ الْإِيمَانِ وَ اجْعَلْنِي فِيهِ مِنَ الْأَتْقِيَاءِ الْأَخْيَارِ الْهُدَاةِ الْأَبْرَارِ وَ فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي رِضَاكَ وَ الْجَنَّةَ وَ جَنِّبْنِي سَخَطَكَ وَ النَّارَ وَ ارْحَمْنِي فَأَنْتَ أَهْلُ الرَّحْمَةِ وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ فَأَنْتَ أَهْلُ الْفَضْلِ وَ التَّفَضُّلِ وَ أَعْطِنِي حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْأَمْنَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْغِنَى وَ الْمَغْفِرَةَ وَ خَلِّصْنِي مِنْ مَظَالِمِ الْعِبَادِ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الزُّهَّادِ وَ الْعُبَّادِ الْكَارِهِينَ لِلدُّنْيَا الرَّاغِبِينَ فِي الْآخِرَةِ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.

دعاء آخر في اليوم الحادي عشر

اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ فِيهِ الْإِحْسَانَ وَ كَرِّهْ إِلَيَّ فِيهِ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيَانَ وَ حَرِّمْ عَلَيَّ فِيهِ السَّخَطَ وَ النِّيرَانَ بِقُوَّتِكَ [بِعَوْنِكَ‌] يَا غَوْثَ [غِيَاثَ‌] الْمُسْتَغِيثِينَ [بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.

الباب السادس عشر فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الثانية عشر منه و يومها و فيها ما نختاره من عدة روايات‌

مِنْهَا مَا وَجَدْنَا فِي بَعْضِ كُتُبِ أَصْحَابِنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ الْعَتِيقَةِ وَ قَدْ سَقَطَ مِنْهُ أَدْعِيَةُ لَيَالٍ فَنَقَلْنَا مَا بَقِيَ مِنْهَا وَ هُوَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةَ عَشَرَ سُبْحَانَكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ الْقَدِيرُ الَّذِي بِيَدِهِ الْأُمُورُ وَ لَا يُعْجِزُهُ مَا يُرِيدُ وَ لَا يَنْقُصُهُ الْعَطَاءُ وَ الْمَزِيدُ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ صَحِيفَتِي مُسْوَدَّةً [مُسَوَّدَةً] بِالذُّنُوبِ إِلَيْكَ فَإِنِّي أُعَوِّلُ فِي مَحْوِهَا فِي هَذِهِ اللَّيَالِي الْبِيضِ عَلَيْكَ وَ أَرْجُو مِنَ الْغُفْرَانِ وَ الْعَفْوِ مَا هُوَ بِيَدِكَ فَإِنْ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ لَمْ يَنْقُصْكَ وَ فُزْتُ وَ إِنْ حَرَمْتَنِيهِ لَمْ يَزِدْكَ وَ عَطِبْتُ اللَّهُمَّ فَوَفِّنِي بِمَا سَبَقَ لِي مِنَ الْحُسْنَى شَهَادَةَ الْإِخْلَاصِ بِكَ وَ بِمَا جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا كُنْتُ لِأَعْرِفَهُ لَوْ لَا تَفَضُّلُكَ وَ أَنِلْنِي بِهِ رِضَاكَ وَ عِصْمَتَكَ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست