وَ وَفِّقْنِي لِاسْتِئْنَافِ مَا يَزْكُو لَدَيْكَ مِنَ الْعَمَلِ وَ جَنِّبْنِي الْهَفَوَاتِ وَ الزَّلَلَ فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَثِيراً.
دعاء آخر في هذه الليلة و هو مما رويناه بإسنادنا إلى محمد بن أبي قرة في كتابه عمل شهر رمضان
فَقَالَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةَ عَشَرَ مِنْهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ فَإِنَّكَ لَا تَبِيدُ وَ لَا تَنْفَدُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلَ مِنِّي وَ مِنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ قِيَامَهُ وَ تَفُكَّ رِقَابَنَا مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ قَلْبِي بَارّاً وَ عَمَلِي سَارّاً وَ رِزْقِي دَارّاً وَ حَوْضَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ لِي قَرَاراً وَ مُسْتَقَرّاً وَ تُعَجِّلَ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي عَافِيَةٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْقَى وَ لَا يَفْنَى وَ لَكَ الشُّكْرُ شُكْراً يَبْقَى وَ لَا يَفْنَى وَ أَنْتَ الْحَيُّ الْحَلِيمُ [الْحَكِيمُ] الْعَلِيمُ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ بِجَلَالِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لَا تُقْهَرُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ الْإِنْجِيلَ أُنْزِلَ فِي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ.
قلت أنا فلها زيادة في التعظيم و ذكر المفيد في التواريخ الشرعية أن الإنجيل أنزل يوم ثاني عشر منه.
فصل فيما يختص باليوم الثاني عشر منه من دعاء غير متكرر
اللَّهُمَّ غَارَتْ نُجُومُ سَمَائِكَ وَ نَامَتْ عُيُونُ أَنَامِكَ وَ هَدَأَتْ أَصْوَاتُ عِبَادِكَ وَ أَنْعَامِكَ وَ غَلَّقَتْ مُلُوكُ الْأَرْضِ عَلَيْهَا أَبْوَابَهَا وَ طَافَتْ عَلَيْهَا حُرَّاسُهَا وَ احْتَجَبُوا عَمَّنْ يَسْأَلُهُمْ حَاجَةً أَوْ يَنْتَجِعُ مِنْهُمْ فَائِدَةً وَ أَنْتَ إِلَهِي حَيٌّ قَيُّومٌ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ وَ لَا يَشْغَلُكَ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ أَبْوَابُ سَمَاوَاتِكَ لِمَنْ دَعَاكَ مُفَتَّحَاتٌ وَ خَزَائِنُكَ غَيْرُ مُغَلَّقَاتٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ وَ أَسْتَحْفِظُكَ بِأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ النُّورُ الْقُدُّوسُ نَفْسِي وَ رُوحِي وَ رِزْقِي وَ مَحْيَايَ وَ مَمَاتِي وَ أَنْفُسَ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْفُسَ أَشْيَاعِ مُحَمَّدٍ وَ جَمِيعَ مَا تَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ عَلَيْهِمْ حَيّاً وَ