أَسْتَحْيِي مِنْ ذِكْرِهَا تَسْمِيَةً بَيْنَ يَدَيْكَ فَبِئْسَ الْعَبْدُ أَنَا لِنَفْسِي وَ نِعْمَ الرَّبُّ أَنْتَ لِي تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ فَأَسْأَلُكَ يَا إِلَهِي بِالْقُدْرَةِ الَّتِي قَدَرْتَ بِهَا عَلَى ذُنُوبِي وَ إِحْصَائِهَا وَ بِالرَّحْمَةِ الَّتِي سَتَرْتَ بِهَا مَا قَبُحَ مِنْ ذُنُوبِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيَارِ وَ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ فِي يَوْمِي هَذَا مِنْ شَهْرِكَ الْمَيْمُونِ الْمَعْصُومِ وَ أَنْ تَخْتِمَ لِي فِي هَذَا الْيَوْمِ بِخَيْرٍ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ حَتَّى أَفُوزَ يَا مَوْلَايَ بِحُسْنِ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ وَ بِمَا جَرَتْ عَادَتُكَ مَعَ أَمْثَالِي مِنْ خَلْقِكَ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي الْأَمْنَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْغِنَى وَ الْمَغْفِرَةَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ.
دعاء آخر في اليوم السابع منه
اللَّهُمَّ أَعِنِّي فِيهِ [فِي هَذَا الْيَوْمِ] عَلَى صِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ وَ اجْنُبْنِي [وَ جَنِّبْنِي] فِيهِ مِنْ هَفَوَاتِهِ وَ آثَامِهِ وَ ارْزُقْنِي فِيهِ ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ بِدَوَامِهِ بِتَوْفِيقِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ [بِدَوَامِ هِدَايَتِكَ وَ تَوْفِيقِكَ يَا هَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ].
الباب الثاني عشر فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الثامنة و يومها و فيها ما نختاره من عدة روايات
مِنْهَا مَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ الثَّامِنَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ الْغِنَى مِنَ الْعَيْلَةِ وَ الْأَمْنَ مِنَ الْخَوْفِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لَا يَحُولُ وَ لَا يَزُولُ يَا اللَّهُ يَا نُورَ النُّورِ لَكَ التَّسْبِيحُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَكَ الْكِبْرِيَاءُ سُبْحَانَكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ لَا تُنَكِّسْ بِرَأْسِي بَيْنَ يَدَيِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَ قَدْ بَلَغُوا وَ نَصَحُوا لِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ابْعَثْنِي عَلَى الْإِيمَانِ بِكَ وَ التَّصْدِيقِ بِكِتَابِكَ وَ رَسُولِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بَرَكَةَ شَهْرِنَا هَذَا وَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ وَ أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ أَوْ [وَ] أَنْتَ مَنْزِلُهُ [مُنْزِلٌ] فِيهَا مَغْفِرَةً وَ رِضْوَاناً وَ رِزْقاً وَاسِعاً وَ ابْسُطْ عَلَيَّ وَ عَلَى عِيَالِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلِي وَ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كِتَابٍ قَدْ سَبَقَ.
دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص