responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 131

وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

فصل فيما يختص باليوم السابع من دعاء غير متكرر

دعاء اليوم السابع من شهر رمضان‌

اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي حِينَ يَسُوءُ ظَنِّي بِأَعْمَالِي وَ أَنْتَ أَمَلِي عِنْدَ انْقِطَاعِ الْحِيَلِ مِنِّي وَ أَنْتَ رَجَائِي عِنْدَ تَضَايُقِ حُلُولِ الْبَلَاءِ عَلَيَّ وَ أَنْتَ عُدَّتِي فِي كُلِّ شَدِيدَةٍ نَزَلَتْ بِي وَ فِي كُلِّ مُصِيبَةٍ دَخَلَتْ عَلَيَّ وَ فِي كُلِّ كُلْفَةٍ صَارَتْ عَلَيَّ وَ أَنْتَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى وَ مُفَرِّجُ كُلِّ بَلْوَى أَنْتَ لِكُلِّ عَظِيمَةٍ تُرْجَى وَ لِكُلِّ شَدِيدَةٍ تُدْعَى إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَ أَنْتَ الْمُرْتَجَى لِلْآخِرَةِ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ مَا أَكْبَرَ هَمِّي إِنْ لَمْ تُفَرِّجْهُ وَ أَطْوَلَ حُزْنِي إِنْ لَمْ تُخَلِّصْنِي وَ أَعْسَرَ [وَ أَعَزَّ] حَسَنَاتِي إِنْ لَمْ تُيَسِّرْهَا [تُوَفِّقْنِي‌] وَ أَخَفَّ مِيزَانِي إِنْ لَمْ تُثَقِّلْهُ وَ أَزَلَّ لِسَانِي إِنْ لَمْ تُثَبِّتْهُ وَ أَوْضَعَ جَدِّي إِنْ لَمْ تُقِلْ عَثْرَتِي أَنَا صَاحِبُ الذَّنْبِ الْكَبِيرِ [الْكَثِيرِ] وَ الْجُرْمِ الْعَظِيمِ أَنَا الَّذِي بَلَغَتْ بِي سَوْأَتِي وَ كُشِفَ [كشف‌] قِنَاعِي وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ حِجَابٌ يُوَارِينِي مِنْكَ فَلَوْ عَاقَبْتَنِي عَلَى قَدْرِ جُرْمِي لَمَا فَرَّجْتَ عَنِّي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً اللَّهُمَّ أَنَا الذَّلِيلُ الَّذِي أَعْزَزْتَ وَ أَنَا الضَّعِيفُ الَّذِي قَوَّيْتَ وَ أَنَا الْمُقِرُّ الَّذِي سَتَرْتَ فَمَا شَكَرْتُ نِعْمَتَكَ وَ لَا أَدَّيْتُ حَقَّكَ وَ لَا تَرَكْتُ مَعْصِيَتَكَ يَا كَاشِفَ كَرْبِ أَيُّوبَ وَ سَامِعَ صَوْتِ يُونُسَ الْمَكْرُوبِ وَ فَالِقَ الْبَحْرِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَ مُنْجِيَ‌ مُوسى‌ وَ مَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ‌ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ يُسْراً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

دعاء آخر في هذا اليوم برواية السيد ابن باقي في إختياره‌

لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌ وَحْدَهُ‌ لا شَرِيكَ لَهُ‌ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ‌ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌ وَحْدَهُ‌ لا شَرِيكَ لَهُ‌ وَ لَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ‌ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌ وَحْدَهُ‌ لا شَرِيكَ لَهُ‌ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ‌ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌ إِلهاً واحِداً وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ‌ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْعَالِمُ بِمَا ظَهَرَ مِنِّي وَ مَا خَفِيَ عَنْ خَلْقِكَ وَ لَوْ لَا سَتْرُكَ لِي وَ تَحَنُّنُكَ عَلَيَّ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ سَيِّدِي أَوْقَرْتَنِي بِالنِّعَمِ وَ أَوْقَرْتُ صَحِيفَتِي ذُنُوباً نَظَرْتَ لِي بِكَرَمِكَ يَا مَوْلَايَ وَ لَمْ أَنْظُرْ لِنَفْسِي لِسُوءِ [بِسُوءِ] رَأْيِي فَكَمْ مِنْ ذَنْبٍ عَظِيمٍ وَ خَطِيئَةٍ مُوبِقَةٍ أَحْصَيْتَ عَلَيَّ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ وَ ضَوْءِ النَّهَارِ

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست