responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير پژوهي ابوالفتوح رازي المؤلف : ایازی، سید محمد علی    الجزء : 1  صفحة : 307

انسان با برخوردارى از اختيار مى تواند سرنوشت و مقدّرات خود را تغيير دهد [1] و خداوند، نعمتهايى را كه به قومى داده است، تغيير نمى دهد، مگر آنكه خودشان اسباب دگرگونى آن را فراهم كنند. [2]
بنابراين، نظريه بدا تأكيدى است بر دائمى بودن كار آفرينش خدا از يك سو و حريّت آدمى در كارهاى خود از سوى ديگر، كه در مواردى به تبديل قضا و قدر الهى در حق او مى انجامد. [3]
ديدگاه شيخ صدوق: وى بدا را ردّى بر فهم يهوديان و تحريفى از نقش خداوند در عالم مى داند و مى گويد:
«ليس البداء كما يظنّه الجُهّال من الناس، بأنّه بداء ندامَةٌ، تعالى اللّه عن ذلك، ولكن يجب علينا أنَ نُقِرَّ للّه بأنَّ لَهُ البداء و معناه أنّ له أنْ يبدأ بشى ء مِن خلقه فَيخلُقه قبل شى ء ثم يعدم ذلك الشى ء و يبدأ بخلق غيره، أو يأمر بأمرٍ ثم ينهى عن مثله، أو ينهى عن شى ء ثمّ يأمر بمثل ما نهى عنه و ذلك مثل نسخ الشرائع، و تحويل القبلة و عدّة المتوفّى منها زوجها، و لا يأمر اللّه عباده بأمر فى وقتِ مّا اِلاّ و هو يعلم أنّ الصلاح لهم فى ذلك الوقت فى أن يأمرهم بذلك، و يعلم أنّ فى وقت آخر الصلاح لهم فى أنْ يَنْهاهُم عن مثل ما أمرهم به، فاذا كان ذلك الوقت أمرهم بما يصلحهم، فمن أقرّ للّهِ بأنّ له أنْ يفعل ما يشاء و يعدم ما يشاء و يخلق مكانه ما يشاء و يقدم ما يشاء و يُؤخّر ما يشاء و يأمر بما يشاء كيف يشاء فقد أقرّ بالبداء و ما عظّم اللّه أفضل من الاقرار بأنّ له الخَلْق و الأمر، و التقديم و التأخير و إثبات ما لم يكن و محو ما قد كان و البداء هو ردّ على اليهود [4] ؛ بدا بدان معنا نيست كه بعضى از جهّال گمان كرده اند كه خداوند در امرى كه آن را ثابت


[1] رعد (۱۳): آيه ۳۹.

[2] رعد (۱۳): آيه ۱۱.

[3] ر.ك: دانشنامه جهان اسلام، مقاله بدا، آيه اللّه جعفر سبحانى، ص ۱۱۱۲.

[4] كتاب توحيد، باب بدا.

اسم الکتاب : تفسير پژوهي ابوالفتوح رازي المؤلف : ایازی، سید محمد علی    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست