responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 26

الناقصة و الظنون، و اعلم أن الحد يتألف من الذاتيات، و الرسم من العرضيات، و الحد في اللغة المنع، و يقال للحاجز بين الشيئين حد، و حد الشي‌ء طرفه، و إنما سمي الطرف حدا لأنه يمنع أن يدخل فيه خارج أو يخرج عنه داخل، و الرسم هو الأثر، و الذاتيات هي أمور داخلة و تدل على شي‌ء هي ماهيته، و العرضيات خارجة و تدل على شي‌ء هي آثاره و عوارضه، فسمي التعريف بتلك، حدا، و بهذه رسما.

قوله:

و نحوه يريد به ما دون الرسم من الأمثلة و غيرها.

قوله:

و أن يسمى الشي‌ء الموصل إلى التصديق المطلوب حجة، فمنها قياس، و منها استقراء أقول: القياس تقدير الشي‌ء على مثال شي‌ء آخر يقال قاس القذة بالقذة، و القائس يقيس الجزئي بالكلي في الحكم الثابت للكلي، و الاستقراء قصد القرى قرية فقرية يقال استقريت البلاد إذا تتبعتها تخرج من أرض إلى أرض، و المستقري يتتبع الجزئيات‌

اسم الکتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست