responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 18

المسائل المنطقية، و الثاني يقتضي حملها على جزئياتها المتعلقة بالمواد على ما هي مستعملة في سائر العلوم، و إنما قال علم يتعلم فيه ضروب الانتقالات، و لم يقل علم ضروب الانتقالات، لأن المقصود من المنطق بالقصد الأول ليس هو أن يعلم ضروب الانتقالات، بل المقصود هو الإصابة في الفكر، كما تقدم و العلم بالضروب إنما صار مقصودا بقصد ثان لأن الإصابة مفتقرة إلى ذلك، و الفاضل الشارح أفاد: أنه إنما قال للمنطق، علم يتعلم منه ضروب الانتقالات، و للطب، علم يتعرف منه أحوال بدن الإنسان، لأن الجزئيات التي يستعمل المنطق فيها كليات في أنفسها، هي العلوم، و الجزئيات التي يستعمل الطب فيها أبدان جزئية لنوع الإنسان، و قد يخص العلم بالكليات، و المعرفة بالجزئيات.

اسم الکتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست