responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 167

قوله:

و نحن لا نبالي أن نراعي هذا الاعتبار أيضا و إن كان الأول هو المناسب يريد لا نبالي أن نبين لوازم هذا الاعتبار إذا فرض صادقا و إن كان الأول هو المناسب للاستعمال في العلوم و المحاورات و هو الذي يجب أن يعتبر بحسب طبائع الأمور.

[السادس‌] إشارة إلى تحقيق الكلية السالبة في الجهات.

أنت تعلم على اعتبار ما سلف لك أن الواجب في الكلية السالبة المطلقة الإطلاق العام الذي يقتضيه هذا الضرب من الإطلاق أن يكون السلب يتناول كل واحد واحد من الموصوفات بالموضوع الوصف المذكور تناولا غير مبين الوقت و الحال حتى يكون كأنك تقول كل واحد واحد مما هو- ج- ينفى عنه- ب- من غير بيان وقت النفي و حاله أقول: يشير إلى أن المطلقة إذا كانت سالبة فهي على قياسها إذا كانت موجبة أي أنها تقتضي سلب المحمول عن جميع الآحاد الموصوفة بالموضوع من غير توقيت و لا تقييد و لا مقابلهما بل على وجه أعم منها جميعا، و قد عدل بالعبارة عنها إلى ما يشبه العدول فقال: كأنه يقول كل واحد واحد مما هو- ج- ينفى عنه- ب- من غير بيان وقت النفي و حاله. و ذلك لغرض سنذكره.

قوله:

لكن اللغات التي نعرفها قد خلت في عاداتها عن استعمال النفي الكلي على‌

اسم الکتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست