اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : الغزالي، أبو حامد الجزء : 1 صفحة : 161
للتكفير من حيث أنها أكاذيب و جهالات نظر عقلي. و لكن
النظر من حيث أن تلك الجهالات مقتضية بطلان العصمة و إنما الخلود في النار نظر فقهي
و هو المطلوب.
و لنختم الكتاب بهذا، فقد أظهرنا الاقتصاد في الاعتقاد
و حذفنا الحشو و الفضول المستغنى عنه، الخارج من أمهات العقائد، و قواعدها، و اقتصرنا
من أدلة ما أوردناه على الجلي الواضح الذي لا تقصر أكثر الأفهام عن دركه.
فنسأل اللّه تعالى ألا يجعله وبالا علينا، و أن يضعه في
ميزان الصالحات إذا ردت إلينا أعمالنا، و الحمد للّه رب العالمين و صلى اللّه على محمد
خاتم النبيين و على آله و سلم تسليما كثيرا آمين.
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : الغزالي، أبو حامد الجزء : 1 صفحة : 161