responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين المؤلف : الآمدي، سيف الدين    الجزء : 1  صفحة : 452

و قد «1» تعذر «1» حمله على الحقيقة- على ما تقدم- و هو الوجه بمعنى الجارحة، إذ هو المتبادر من لفظ الوجه عند إطلاقه إلى الفهم. و الأصل في ذلك إنما هو الحقيقة.

فلم يبق إلا جهة التجوز. و هو التعبرة بالوجه عن الذات، و مجموع الصفات.

ثم و إن صح التجوز به عن صفة أخرى على «2» ما قيل «2». غير أن التجوز به عن الذات، و مجموع الصفات أولى، و ذلك من جهة أنه خصصه بالبقاء. و البقاء لا يتخصص بصفة دون صفة؛ بل البارى- تعالى- باق بذاته، و مجموع صفاته.

اسم الکتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين المؤلف : الآمدي، سيف الدين    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست