responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 385

به و خرج عن الإسلام، و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين، و كان الرضا 7 يقول في دعائه: «اللهم إني أبرأ إليك من الحول و القوة فلا حول و لا قوة إلا بك، اللهم إني أبرأ إليك من الذين ادّعوا ما ليس لنا بحق، اللهم إني أبرأ إليك من الذين قالوا فينا ما لم نقله في أنفسنا، اللهم لك الخلق و الأمر و إياك نعبد و إياك نستعين، اللهم أنت خالقنا و خالق آبائنا الأولين و آبائنا الآخرين، اللهم لا تليق الربوبية إلا لك و لا تصلح الإلهية إلا لك فالعن النصارى الذين صغّروا عظمتك و العن المضاهئين لقولهم من بريتك، اللهم إنا عبيدك و أبناء عبيدك لا نملك لأنفسنا ضرّا و لا نفعا و لا موتا و لا حياة و لا نشورا، اللهم من زعم أننا أرباب فنحن إليك منه براء كبراءة عيسى بن مريم من النصارى، اللهم إنا لم ندعهم إلى ما يزعمون فلا تؤاخذنا بما يقولون و اغفر لنا ما يزعمون، رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلّوا عبادك و لا يلدوا إلا فاجرا كفارا» [1].

41- و روى عن زرارة قال: قلت للصادق 7: إن رجلا من ولد عبد اللّه بن سبأ يقول بالتفويض قال: و ما التفويض؟ قلت: يقولون: إن اللّه عز و جل خلق محمّدا و عليا ثم فوّض الأمر إليهما فخلقا و رزقا و أحييا و أماتا، فقال 7 كذب عدوّ اللّه إذا رجعت إليه فاقرأ عليه الآية التي في سورة الرعد: أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ [2] فانصرفت إلى الرجل فأخبرته بما قال الصادق 7 فكأنما ألقمته حجرا و قال كأنما خرس‌ [3].

الفصل العاشر

42- و روى الشيخ أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي في كتاب الغيبة عن جماعة عن جعفر بن محمد بن قولويه و أبي غالب الزراري و غيرهما عن محمّد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب قال: سألت محمّد بن عثمان العمري (ره) أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت عليّ، فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان 7: أما ما سألت عنه أرشدك اللّه و ثبتك إلى أن قال: و أما قول:


[1] الاعتقادات للشيخ المفيد: 97.

[2] سورة الرعد: 16.

[3] الاعتقادات للشيخ المفيد: 100.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست