اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 5 صفحة : 370
قلت تخاف أن يبدو للّه في القائم؟ قال: القائم من الميعاد و اللّه لا يخلف الميعاد[1].
الفصل العاشر
124- و روى محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن الثمالي قال: سألت أبا عبد اللّه 7 عن قول اللّه لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ قال: ذلك جوع خاص و جوع عام، فأما بالشام فإنه عام، و أما بالكوفة فخاص يخص و لا يعم و لكنه يخصّ بالكوفة أعداء آل محمد :، فيهلكهم اللّه بالجوع، و أما الخوف فإنه عام بالشام و ذلك الخوف إذا قام القائم 7، و أما الجوع فقبل قيام القائم 7[2].
الفصل الحادي عشر
125- و قال المفيد في الإرشاد: قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي 7، و حوادث تكون أمام قيامه، و آيات و دلالات، فمنها خروج السفياني و قتل الحسني و اختلاف بني العباس في الملك و كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، و خسوف القمر في آخره على خلاف العادات، و خسف بالبيداء، و خسف بالمغرب، و خسف بالمشرق، و ركود الشمس من عند الزوال إلى وسط أوقات العصر و طلوعها من المغرب، و قتل نفس زكية يظهر بالكوفة في سبعين من الصالحين و ذبح رجل هاشمي بين الركن و المقام، و هدم حائط مسجد الكوفة، و إقبال رايات سود من قبل خراسان، و خروج اليماني و ظهور المغربي بمصر، و تملكه الشامات، و نزول الترك الجزيرة، و نزول الروم الرملة، و طلوع نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر، ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه، و حمرة تظهر في السماء و تنتشر في آفاقها، و نار تظهر بالمشرق طولا، و تبقى في الجو ثلاثة أيام أو سبعة أيام، و خلع العرب أعنتها، و تملكها البلاد و خروجها عن سلطان العجم، و قتل أهل مصر أميرهم، و خراب الشام و اختلاف ثلاث رايات فيه، و دخول رايات قيس و العرب إلى مصر، و رايات كندة إلى خراسان، و ورود خيل من قبل المغرب حتى تربط بفناء الحيرة، و إقبال رايات سود من قبل المشرق نحوها، و بثق في الفرات حتى يدخل الماء أزقة الكوفة، و خروج ستين كذابا كلهم يدّعي النبوة، و خروج اثني عشر من آل أبي طالب كلهم يدّعي الإمامة لنفسه، و إحراق رجل جليل القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء و خانقين،