responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 369

119- و عنه عن هؤلاء الرجال الأربعة عن الحسن بن محبوب عن العلاء بن رزين عن محمّد بن مسلم و عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر 7 أنه قال: توقعوا الصوت يأتيكم من قبل دمشق لكم فيه فرج عظيم‌ [1].

و روى عدة أحاديث في تفاصيل أحواله 7 و كيفية خروجه و قتاله و أحكامه.

120- و قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة عن محمّد بن المفضل عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن عيسى بن أعين عن أبي عبد اللّه 7 أنه قال‌ السفياني من المحتوم و خروجه في رجب، و من أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا، ستة أشهر يقاتل فيها، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر لا يزيد عليها يوما [2].

قال و زعم هشام أن الكور الخمس دمشق و فلسطين و الأردن و حمص و حلب.

121- و عنه عن علي بن الحسن عن العباس بن عامر عن عبد اللّه بن بكير عن زرارة بن أعين عن مالك بن أعين قال: كنت عند أبي جعفر 7 فجرى ذكر القائم 7 فقلت: أرجو أن يكون عاجلا و لا يكون سفياني فقال: لا و اللّه إنه من المحتوم الذي لا بد منه‌ [3].

122- و قال أخبرنا محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك عن الحسن بن علي بن بشار عن الخليل بن راشد عن علي بن أبي حمزة قال: زاملت أبا الحسن موسى بن جعفر 7 بين مكة و المدينة، فقال لي يوما: يا علي لو أنّ أهل السموات و الأرض خرجوا على بني العباس لسقيت الأرض دماءهم حتى يخرج السفياني، قلت يا سيدي أمره من المحتوم؟ قال: من المحتوم ثم أطرق ثم رفع رأسه و قال: ملك بني العباس مكر و خدع يذهب حتى يقال ما بقي منه شي‌ء ثم يتجدد حتى يقال ما مرّ منه شي‌ء [4].

123- و عنه عن محمد بن أحمد عن أبي هاشم الجعفري قال: كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا 7 فجرى ذكر السفياني و ما جاءت به الرواية من أن أمره من المحتوم فقلت لأبي جعفر 7: هل يبدو للّه في المحتوم؟ قال: نعم‌


[1] الغيبة: 279 ح 66.

[2] الغيبة: 300 ح 1.

[3] الغيبة: 301 ح 4.

[4] الغيبة: 302 ح 9.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست