اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 5 صفحة : 328
بغير وصية و عنده مال دفين لا يعلم به أحد من وراثه، فكتب إلى الناحية يسأله عن ذلك فورد التوقيع: المال في البيت في الطاق في موضع كذا و كذا و هو كذا و كذا فقلع المكان و أخرج المال[1].
الفصل السابع
136- و روى الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة قال: حدثنا إبراهيم بن محمّد بن فارس النيسابوري قال: لما همّ الوالي عمرو بن عوف بقتلي غلب عليّ خوف عظيم، فودعت أهلي و توجهت إلى دار أبي محمّد 7 لأودّعه و كنت أردت الهرب، فلما دخلت عليه رأيت غلاما جالسا في جنبه و كان وجهه مضيئا كالقمر ليلة البدر فتحيرت من نوره و ضيائه و كاد ينسيني ما كنت فيه، فقال: يا إبراهيم لا تهرب فإن اللّه سيكفيك شره فازداد تحيري، فقلت لأبي محمّد 7: يا سيدي يا ابن رسول اللّه 6 من هذا و قد أخبرني بما كان في ضميري؟ قال: هو ابني و خليفتي من بعدي «الحديث» و في آخره أنه لما خرج أخبره عمه بأن المعتمد قد أرسل أخاه و أمره بقتل عمرو بن عوف[2].
137- و قال: حدثنا أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن حماد بن عيسى عن عبد اللّه بن أبي يعفور قال: قال أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد 7: ما من معجزة من معجزات الأنبياء و الأوصياء إلا و يظهر اللّه تبارك و تعالى مثلها في يد قائمنا لإتمام الحجة على الأعداء[3].
الفصل الثامن
و روى الحسين بن حمدان الحضيني في كتاب الهداية في الفضائل جملة من المعجزات السابقة.
138- و روى بإسناده عن عيسى بن محمّد الجوهري في حديث أنه خرج إلى الحج و اعتلّ علّة فاشتهى السمك و التمر، و بلغه أن صاحب الزمان 7 ظهر بصاريا، فصار إليها فلما صلّى العشاء قال له خادم: ادخل فدخل القصر فإذا مائدة فأجلسه عليها، و قال له: مولاك يأمرك أن تأكل ما اشتهيت في علتك، فنظر فإذا