اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 5 صفحة : 325
أن أسأله عن الوبر يحل لبسه إلى أن قال: فجئت إلى أبي جعفر فأوصلته فأخرج إلي رقعة فيها: بسم اللّه الرحمن الرحيم سألت الدعاء من العلل التي تجدها، وهب اللّه لك العافية و دفع عنك الآفات، و صرف عنك بعض ما تجده من الحرارة، و عافاك و صحّ جسمك، و سألت ما يحل أن يصلى فيه من الوبر «الحديث»[1].
128- قال: و منها: ما قال الكليني أخبرنا جماعة من أصحابنا أنه بعث إلى أبي عبد اللّه (عبيد اللّه خ ل) بن الجنيد بواسط غلاما، و أمر ببيع متاعه و أخذ ثمنه، فلما اعتبر الدنانير نقصت ثمانية عشر قيراطا و حبة، فوزن من عنده ثمانية عشر قيراطا و حبة، و أنفذ المال فقبل و ردّ عليه دينارا وزنه ثمانية عشر قيراطا و حبة[2].
129- قال: و منها: ما روى جماعة أنا وجدنا جماعة بهمدان كلهم مؤمنون فسألهم عن ذلك، فقالوا: إن جدّنا حجّ سنة و رجع قبل القافلة بمدة كثيرة ثم ذكروا حكاية حاصلها أنه نام ليلة فما انتبه حتى رحلت القافلة و بقي وحده، فجعل يسير فوجد صاحب الزمان 7 و جرى بينهما كلام قال: فقال لي: تريد أن تخرج إلى بيتك؟ فقلت: نعم، فقال لبعض غلمانه: خذ بيده فخرجت معه و كأن الأرض تطوى تحت أرجلنا، فلما انفجر الفجر قال لي غلامه: هل تعرف الموضع؟ قال: قلت:
بلى و انصرف و دخلت همدان، ثم دخل بعد مدة أهل بلدتنا ممن حج معي، و حدّث الناس بانقطاعي عنهم، فتعجبوا من ذلك و استبصرنا جميعا[3].
130- قال: و منها: أن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه كان تحته بنت عمه فلم يرزق منها ولدا، و كتب إلى الشيخ أبي القاسم بن روح أن يسأل الحضرة يدعو اللّه أن يرزقه أولادا منها، فجاء الجواب إنك لا ترزق من هذه، و ستملك جارية ديلمية ترزق منها ولدين متفقهين، فرزق محمّدا و الحسين فقيهين ماهرين[4].
و روى علي بن عيسى في كشف الغمة جملة من الأحاديث السابقة نقلا من كتاب الخرائج.
الفصل الرابع
131- و روى رجب الحافظ البرسي في كتاب مشارق أنوار اليقين عن الحسن بن حمدان عن حكيمة بنت محمّد بن علي 7 قالت: كان مولد