اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 5 صفحة : 324
124- قال و منها ما روى عن جعفر بن حمدان عن حسن بن حسين الأسترآبادي قال: كنت في الطواف فشككت فيما بيني و بين نفسي في الطواف، فإذا شاب قد استقبلني حسن الوجه و قال: طف أسبوعا آخر[1].
125- قال: و منها ما قال: حدثنا هلال بن أحمد عن أبي الرجاء المصري و كان أحد الصالحين قال: خرجت في الطلب بعد مضي أبي محمّد 7، فقلت في نفسي: لو كان شيء لظهر بعد ثلاث سنين، فسمعت صوتا و لم أر شخصا: يا نصر بن عبد ربه قل لأهل مصر رأيتم رسول اللّه 6 فآمنتم به؟ قال أبو رجاء:
كيف أعلم أن اسم أبي عبد ربه و ذلك أني ولدت بالمدائن فحملني أبو عبد اللّه النوفلي إلى مصر، فنشأت بها، فلما سمعت الصوت لم أعرج على شيء و خرجت[2].
126- قال: و منها: عن أحمد بن أبي روح و ذكر حديثا فيه أن امرأة أرسلت معه أشياء إلى صاحب الزمان 7 و تسأل عن أشياء، فتوجه إلى سامراء فورد عليه رقعة قبل أن يخبر الوكيل بشيء فيها: بسم اللّه الرحمن الرحيم يا ابن أبي روح أودعتك عاتكة بنت الديراني كيسا فيه ألف درهم بزعمك، و هو بخلاف ما تظن، و قد أديت ما فيه الأمانة و لم تفتح الكيس و لم تدر ما فيه، و فيه ألف درهم و خمسون دينارا، و معك قرط زعمت المرأة أنه يساوي عشرة دنانير صدقت مع الفصين اللذين فيه، و فيه ثلاث حبات لؤلؤ شراؤها عشرة دنانير و تساوي أكثر فادفع ذلك إلى خادمتنا فلانة فإنا قد وهبناه لها، و ادفع المال إلى حاجز، و خذ منه ما يعطيك لنفقتك إلى منزلك و أما عشرة دنانير التي زعمت أن أمها استقرضتها في عرسها و هي لا تدري من صاحبها، بلى تعلم لمن هي لكلثم بنت أحمد و هي ناصبية فتحرجت أن تعطيها و أحبت أن تقسمها في إخواننا، فاستأذنتنا في ذلك فلتفرقها في ضعفاء إخوانها، و لا تعودن يا ابن أبي روح إلى القول بجعفر و المحبة له، و ارجع إلى منزلك فإن عدوك قد مات و قد رزقك اللّه أهله و ماله «الحديث»[3].
و فيه أن ما قال 7 وقع كما قال.
127- قال: و منها ما روى عن أحمد بن أبي روح قال: خرجت إلى بغداد في مال للخضر بن محمّد لأوصله، و أمرني أن أسأله الدعاء للعلة التي هو فيها، و أمرني