أمراء تكرمة من اللّه لهذه الأمة [1].

4- قال: و في حديث آخر: كيف بكم إذا نزل ابن مريم فيكم و إمامكم منكم‌ [2].

الفصل الأول‌

5- و روى الطبرسي في كتاب إعلام الورى نقلا من كتاب الرد على الزيدية لجعفر بن محمّد الدوريستي و هما من علمائنا بإسناد ذكره من طريق العامة عن الرشيد أنه ذكر في مجلسه المهدي و عدله فقال الرشيد: حسبكم تحسبون أن أبي المهدي؟

حدثني أبي عن أبيه عن جده عن ابن عباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب أن النبي 6 قال له: يا عم يملك من ولدي اثنا عشر خليفة، ثم تكون أمور كريهة و شدة عظيمة، ثم يخرج المهدي من ولدي يصلح اللّه أمره في ليلة، فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، و يمكث في الأرض ما شاء اللّه ثم يخرج الدجال‌ [3].

الفصل الثاني‌

6- و روى علي بن عيسى من علمائنا في كتاب كشف الغمة نقلا من كتاب كفاية الطالب لمحمد بن يوسف الكنجي الشافعي عن الدارقطني عن رجاله عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري عن النبي 6 في حديث قال: منا مهدي هذه الأمة الذي يصلي عيسى خلفه، ثم ضرب على منكب الحسين ثم قال: من هذا مهدي الأمة [4].

قال محمّد بن يوسف الشافعي: هكذا أخرجه الدارقطني صاحب الجرح و التعديل، قال علي بن عيسى: قد أورده الحافظ أبو نعيم في كتاب الأربعين في أخبار المهدي 7.

7- قال: و من كتاب الآل لابن خالويه اللغوي عن جابر قال: قال رسول اللّه 6: إن الجنة لتشتاق إلى أربعة من أهلي قد أحبّهم اللّه و أمرني بحبهم: علي بن أبي طالب، و الحسن، و الحسين، و المهدي : الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم 7‌ [5].

[1] مجمع البيان: ج 9/ 91.

[2] مجمع البيان: ج 9/ 91.

[3] إعلام الورى: ج 2/ 165.

[4] كشف الغمة: ج 3/ 283.

[5] كشف الغمة: ج 1/ 52.