اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 5 صفحة : 220
الباب الثاني و الثلاثون (م) في ذكر جملة من الأحاديث في النص على المهدي 7 مروية من طرق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم لتكون حجة عليهم
و قد تقدم جملة من ذلك يرويها علماؤنا بأسانيدهم عن رواة العامة و علمائهم، كما يعرفه من عرف رجال الفريقين و رواتهم.
1- و قال الطبرسي: و هو من أجلاء علماء الإمامية في كتاب مجمع البيان عند قوله تعالى أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ قد أورد الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في كتاب البعث و النشور أخبارا كثيرة في المعنى. يعني في الإخبار بالمهدي 7 حدثنا بجميعها عنه حافده أبو الحسن عبيد اللّه بن محمّد بن أحمد سنة 518 إلى أن قال: و من جملتها ما حدثنا به أبو الحسن حافده عنه قال: أخبرنا أبو علي الرودباري قال: أخبرنا أبو بكر بن داخة قال: حدثنا أبو داود السجستاني في كتاب السنن من طرق كثيرة ذكرها، ثم قال: كلهم عن عاصم المقري عن ذر عن (بن ظ) عبد اللّه عن النبي 6 قال: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا مني أو من أهل بيتي، و في بعضها يواطئ اسمه اسمي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا[1].
2- و بالإسناد قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثني عبد اللّه بن جعفر الرقي قال: حدثني أبو المليح الحسن بن عمر عن زياد بن بنان عن علي بن نفيل عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة قالت: سمعت رسول اللّه 6 يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة[2].
3- و في تفسير قوله تعالى: وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ قال: أورد مسلم في الصحيح عن ابن جريح عن أبي الزبير عن جابر أنه سمع النبي 6 يقول: ينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم: تعال صلّ بنا، فيقول: لا إن بعضكم على بعض