اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 5 صفحة : 18
28- و عنه عن بعض أصحابنا قال: كتب محمّد بن حجر إلى أبي محمّد 7 يشكو عبد العزيز بن دلف و يزيد بن عبد اللّه، فكتب إليه: أما عبد العزيز فقد كفيته و أما يزيد فإن لك و له مقاما بين يدي اللّه، فمات عبد العزيز و قتل يزيد محمّد بن حجر[1].
29- و عنه عن بعض أصحابنا قال: سلّم أبو محمّد 7 إلى نحرير فكان يضيق عليه و يؤذيه، قال: فقالت له امرأته: ويلك اتق اللّه لا تدري من في منزلك؟
و عرّفته صلاحه، و قالت: إني أخاف عليك منه فقال: لأرمينه بين السباع ففعل ذلك به فرئي 7 قائما يصلي و هي حوله[2].
30- و عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن إسحاق قال: دخلت على أبي محمّد 7 فسألته أن يكتب لأنظر إلى خطه فأعرفه إذا ورد، إلى أن قال: فقلت في نفسي و هو يكتب أستوهبه القلم الذي كتب به، فلمّا فرغ من الكتابة أقبل يحدّثني و هو يمسح القلم بمنديل الدواة ساعة، ثم قال: هاك يا أحمد[3].
31- و عنه عن أحمد بن إسحاق عن أبي محمّد 7 قال: قلت له: إني مغتم لشيء يصيبني في نفسي و قد أردت أن أسأل عنه أباك، فلم يقض لي ذلك، فقال: و ما هو يا أحمد؟ فقلت: يا سيدي روي عن آبائك : أن نوم الأنبياء على أقفيتهم، و نوم المؤمنين على أيمانهم، و نوم المنافقين على شمائلهم، و نوم الشياطين على وجوههم فقال 7: كذلك هو، فقلت: يا سيدي إني أجتهد أن أنام على يميني فلا يمكنني و لا يأخذني النوم عليها، فسكت ساعة ثم قال: يا أحمد ادن مني فدنوت فقال: أدخل يدك تحت ثيابك فأدخلتها، فأخرج يده من تحت ثيابه و أدخلها.
تحت ثيابي فمسح بيده اليمنى على جانبي الأيسر و بيده اليسرى على جانبي الأيمن ثلاث مرات قال أحمد: فما أقدر أن أنام على يساري منذ فعل ذلك بي 7، و ما يأخذني نوم عليها أصلا[4].
32- و عن علي بن محمّد عن محمّد بن أبي عبد اللّه عن إسحاق بن محمّد النخعي قال: سأل الفهفكي أبا محمّد 7 ما بال المرأة المسكينة الضعيفة تأخذ سهما و يأخذ الرجل سهمين؟ فقال أبو محمّد 7: إن المرأة ليس عليها جهاد و لا