responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 118

تعرف فيها أخباره، و الثانية لا تعرف فيها أخباره، فوافق ذلك على ما تضمنته الأخبار، و لو لا صحتها و صحة إمامته لما وافق ذلك، لأن ذلك لا يكون إلا بإعلام اللّه على لسان نبيّه، ثم أورد جملة من الأخبار السابقة من طريق الكليني و غيره إلى أن قال:

278- محمّد بن جعفر الأسدي عن سعد بن عبد اللّه عن جعفر بن محمّد بن مالك عن إسحاق بن محمّد الصيرفي عن يحيى بن المثنى العطار عن عبد اللّه بن بكير عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: يفقد الناس إمامهم فيشهد الموسم فيراهم و لا يرونه‌ [1].

279- ثم قال: أحمد بن إدريس عن علي بن محمّد عن الفضل بن شاذان عن عبد اللّه بن جبلة عن عبد اللّه بن المستنير عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: إن لصاحب هذا الأمر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات، و يقول بعضهم قتل، و يقول بعضهم: ذهب حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير و لا يطلع على موضعه أحد من ولده و لا غيرهم إلا المولى الذي يلي أمره‌ [2].

280- ثم قال: سعد بن عبد اللّه عن الحسن بن علي الزيتوني عن الزهري الكوفي عن بنان بن حمدويه قال: ذكر عند أبي الحسن العسكري 7 مضي أبي جعفر 7 فقال: ذاك إليّ ما دمت حيّا باقيا، و لكن كيف بهم إذا فقدوا من بعدي‌ [3].

281- قال: و أخبرنا ابن أبي جيد القمي عن محمّد بن الحسن بن الوليد عن محمّد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن عبد اللّه بن حمدويه بن البرا عن ثابت عن إسماعيل عن عبد الأعلى مولى آل سام قال: خرجت مع أبي عبد اللّه 7 فلما نزلنا الروحاء نظر إلى جبلها مظلّلا عليها، فقال لي: ترى هذا الجبل؟ هذا جبل يدعى رضوى من جبال فارس، أحبنا فنقله اللّه إلينا، أما إن فيه كل شجرة مطعم و نعم، أمان للخائف مرتين؟ أما إن لصاحب هذا الأمر فيه غيبتين واحدة قصيرة و الأخرى طويلة [4].


[1] الغيبة: 161، ح 119.

[2] الغيبة: 161، ح 120.

[3] الغيبة: 162، ح 122.

[4] الغيبة: 163، ح 123.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست