responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 117

الفصل الثاني عشر

273- و روى الشيخ أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي في كتاب الغيبة عن علي بن أحمد العلوي الموسوي عن حنان بن سدير عن أبي إسماعيل عن أبي بصير قال: قال أبو عبد اللّه 7: على رأس السابع منا الفرج‌ [1].

أقول: المراد السابع منه 7 لا من علي 7، و السابع منه هو الثاني عشر ذكره الشيخ قال: و هو الظاهر من قوله منا.

274- و عنه عن عبد اللّه بن جبلة عن سلمة بن جناح عن حازم بن حبيب عن أبي عبد اللّه 7 قال: من جاءك يخبرك عن صاحب هذا الأمر أنه غسّله و كفّنه و نفض التراب عن قبره فلا تصدقه‌ [2].

275- و عنه عن [حرث بن‌] أحمد بن الحرث يرفعه إلى أبي عبد اللّه 7 أنه قال: لو قد يقوم القائم لقال الناس: أنى يكون هذا و قد بليت عظامه‌ [3].

276- و عنه عن سليمان بن داود عن عليّ بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر 7 قال: في صاحب هذا الأمر أربع سنن من أربعة أنبياء سنة من موسى و سنة من عيسى، و سنة من يوسف، و سنة من محمّد 6 أما من موسى فخائف يترقب، و أما من يوسف فالسجن، و أما من عيسى فيقال: مات و لم يمت، و أما من محمد 6 فالسيف‌ [4].

277- و عنه عن عبد اللّه بن المستنير عن المفضل قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: إن لصاحب هذا الأمر لغيبتين إحداهما أطول من الأخرى، حتى يقال: مات و بعض يقول: قتل و لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير، و لا يطّلع على موضعه و أمره أحد من ولده، و لا غيره إلا المولى الذي يلي أمره‌ [5].

قال الشيخ: و يدل أيضا على إمامة ابن الحسن 7 و صحّة غيبته ما ظهر و اشتهر من الأخبار الشائعة الذائعة عن آبائه : قبل هذه الأوقات بزمان طويل من أن لصاحب هذا الأمر غيبة و صفة غيبته و ما يجري فيها من الاختلاف و يحدث فيها من الحوادث، و أنه يكون له غيبتان إحداهما أطول من الأخرى، و أن الأولى‌


[1] الغيبة: 53، ح 45.

[2] الغيبة: 54، ح 46.

[3] الغيبة: 423، ح 406.

[4] الغيبة: 424، ح 408.

[5] الغيبة: 61، ح 60.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست