responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 398

منهم، و كل واحد منهم كما هو كامل في نفسه كذا هو مكمل لغيره و ذلك يدل على استحقاقه الرئاسة العامة لأنه أفضل من كل أحد في زمانه و يقبح عقلا تقديم المفضول على الفاضل فيجب أن يكون كل واحد منهم إماما و هذا برهان لمي.
المسألة التاسعة في أحكام المخالفين قال: و محاربو علي ع كفرة و مخالفوه فسقة.
أقول: المحارب لعلي ع كافر لقول النبي ص حربك يا علي حربي و لا شك في كفر من حارب النبي ص. و أما مخالفوه في الإمامة فقد اختلف قول علمائنا فيهم فمنهم من حكم بكفرهم لأنهم دفعوا ما علم ثبوته من الدين ضرورة و هو النص الجلي الدال على إمامته مع تواتره و ذهب آخرون إلى أنهم فسقة و هو الأقوى. ثم اختلف هؤلاء على أقوال ثلاثة: أحدها أنهم مخلدون في النار لعدم استحقاقهم الجنة. الثاني قال بعضهم إنهم يخرجون من النار إلى الجنة. الثالث ما ارتضاه ابن نوبخت و جماعة من علمائنا أنهم يخرجون من النار لعدم الكفر الموجب للخلود و لا يدخلون الجنة لعدم الإيمان المقتضي لاستحقاق الثواب.
قال:
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست