responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 397

و تطيب و جلس في أعلى منزله و حمد الله تعالى و أفادني شيئا. و استفادة أبي حنيفة من الصادق ع ظاهرة غنية عن البرهان و هذه الفضائل لم تحصل لأحد من الصحابة فيكون علي ع أفضل منهم.
المسألة الثامنة في إمامة باقي الأئمة الاثني عشر ع‌
قال: و النقل المتواتر دل على الأحد عشر و لوجوب العصمة و انتفائها عن غيرهم و وجود الكمالات فيهم.
أقول: لما بين أن الإمام بعد رسول الله ص هو علي بن أبي طالب ع شرع في إمامة الأئمة الأحد عشر و هم الحسن بن علي ثم أخوه الحسين ثم علي بن الحسين زين العابدين ثم محمد بن علي الباقر ثم جعفر بن محمد الصادق ثم موسى بن جعفر الكاظم ثم ولده علي الرضا ثم ولده محمد الجواد ثم ولده علي الهادي ثم ولده الحسن العسكري ثم الإمام المنتظر. و استدل على ذلك بوجوه ثلاثة: الأول النقل المتواتر من الشيعة خلفا عن سلف فإنه يدل على إمامة كل واحد من هؤلاء بالتنصيص و قد نقل المخالفون ذلك من طرق متعددة تارة على الإجمال و أخرى على التفصيل كما روى عن رسول الله ص متواترا أنه قال للحسين ع هذا ابني إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم و غير ذلك من الأخبار و روي عن مسروق و قال بينا نحن عند عبد الله بن مسعود إذ قال له شاب هل عهد إليكم نبيكم ص كم يكون من بعده خليفة قال إنك لحديث السن و إن هذا شي‌ء ما سألني أحد عنه نعم عهد إلينا نبينا ص أن يكون بعده اثنا عشر خليفة عدد نقباء بني إسرائيل. (الوجه الثاني) قد بينا أن الإمام يجب أن يكون معصوما و غير هؤلاء ليسوا معصومين إجماعا فتعينت العصمة لهم و إلا لزم خلو الزمان عن المعصوم و قد بينا استحالته. (الوجه الثالث) أن الكمالات النفسانية و البدنية بأجمعها موجودة في كل واحد
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست