responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 38

الرابع: اختلفوا في صفات الأجناس هل هي ثابتة في العدم أم لا و المراد بصفات الأجناس ما يقع بها الاختلاف و التماثل كصفة الجوهرية في الجوهر و السوادية في السواد إلى غير ذلك من الصفات فذهب ابن عياش إلى عراء تلك الماهيات عن الصفات في العدم و أما الجبائيان و عبد الجبار و ابن متويه فإنهم قالوا صفات الجوهر إما أن تكون عائدة إلى الجملة كالحيية و ما يشترط بها و إما أن تكون عائدة إلى الأفراد و هي أربعة إحداها: الصفة الحاصلة حالتي الوجود و العدم و هي الجوهرية.
و الثانية: الوجود و هي الصفة الحاصلة بالفاعل.
و الثالثة: التحيز و هي الصفة التابعة للحدوث الصادرة عن صفة الجوهرية بشرط الوجود.
و الرابعة: الحصول في الحيز و هي الصفة المعللة بالمعنى و ليس له صفة زائدة على هذه الأربع فليس له بكونه أسود أو أبيض صفات. و أما الأعراض فلا صفات لها عائدة إلى الجملة بل لها ثلاث صفات راجعة إلى الأفراد إحداها: الصفة الحاصلة حالتي الوجود و العدم و هي صفة الجنس. الثانية: الصفة الصادرة عنها بشرط الوجود. الثالثة: صفة الوجود.
الخامس: ذهب أبو يعقوب الشحام و أبو عبد الله البصري و أبو إسحاق بن عياش إلى أن الجوهرية هي التحيز ثم قال الشحام و البصري إن الذات موصوفة بالتحيز كما توصف بالجوهرية ثم اختلفا فقال الشحام إن الجوهر حال عدمه حاصل في الحيز و قال البصري شرط الحصول في الحيز الوجود فهو حال العدم موصوف بالتحيز لا الحصول في الحيز و زعم ابن عياش أنه حال العدم غير موصوف بأحدهما و لا بغيرهما.
السادس: اتفق المثبتون إلا أبا عبد الله البصري على أن المعدوم لا صفة له بكونه معدوما و البصري أثبت له صفة بذلك.
السابع: اتفقوا إلا أبا الحسين الخياط على أن الذوات المعدومة لا توصف بكونه أجساما و جوزه الخياط.
الثامن: اتفقوا على أن من علم أن للعالم صانعا قادرا حكيما مرسلا للرسل قد يشك‌
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست