responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 261

الحقيقي كالأبوة و البنوة و الاتفاق كالأخوة و الجوار.
ثم إن هذا المضاف الحقيقي يعرض للمضاف المشهوري إما باعتبار زائد يحصل فيهما كالعاشق و المعشوق فإن في العاشق هيئة مدركة و في المعشوق هيئة يتعلق بها الإدراك فيحصل حينئذ إضافة العشق باعتبار هذا الزائد، و قد يكون الزائد في أحدهما إذ العالم المضاف إلى المعلوم باعتبار قيام صفة العلم به، و قد لا يكون باعتبار زائد كالميامن و المياس ر فإنهما يتضايفان لا لأجل صفة زائدة على الإضافة هذا خلاصة ما فهمناه من هذا الكلام.
المسألة الخامسة في مقولة الأين‌
قال: الرابع الأين و هي النسبة إلى المكان.
أقول: لما فرغ من البحث عن المضاف شرع في البحث عن الأين و هي نسبة الشي‌ء إلى مكانه بالحصول فيه و هو حقيقي و هو نسبة الشي‌ء إلى مكانه الخاص به، و غير حقيقي و هو نسبته إلى مكان عام كقولنا زيد في الدار و هذه النسبة مغايرة للوجود و لكل واحد من الجسم و المكان و لا تقبل الشدة و الضعف.
قال: و أنواعه أربعة عند قوم هي الحركة و السكون و الاجتماع و الافتراق.
أقول: أنواع الكون عند المتكلمين أربعة الحركة و السكون و هما حالتا الجسم بانفراده باعتبار المكان و الاجتماع و الافتراق و هما حالتاه باعتبار انضمامه إلى الغير من الأجسام.
قال: فالحركة كمال أول لما بالقوة من حيث هو بالقوة أو حصول الجسم في مكان بعد آخر.
أقول: هذان تعريفان للحركة: الأول منهما للحكماء، و الثاني للمتكلمين أما التعريف‌
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست