موضع طاهر فتذكر اللََّه عزّ وجلّ وتسبّحه وتهلّله وتحمده كمقدار صلاتها، ثم تفرغ لحاجتها»{1}.
(1)دلّت عليه صحيحة عبيد اللََّه بن علي الحلبي قال: «سئل أبو عبد
اللََّه(عليه السلام)عن الرجل أ ينبغي له أن ينام وهو جنب؟ فقال: يكره ذلك
حتى يتوضأ»{2}. وموثقة سماعة قال: «سألته عن الجنب يجنب ثم يريد النوم، قال: إن أحبّ أن يتوضأ فليفعل، والغسل أحب إليّ»{3}.
(2)لصحيحة عبيد اللََّه بن علي الحلبي عن أبي عبد اللََّه(عليه السلام)عن
أبيه قال: «إذا كان الرجل جنباً، لم يأكل ولم يشرب حتى يتوضأ»{4}و يؤيدها صحيحة زرارة عن أبي جعفر(عليه السلام)قال: «الجنب إذا أراد أن يأكل ويشرب غسل يده وتمضمض، وغسل وجهه وأكل وشرب»{5}(3)المستند في ذلك ينحصر في روايتين: إحداهما:
ما رواه الإربلي في كتاب كشف الغمة عن كتاب دلائل الحميري عن الوشاء قال:
قال فلان بن محرز: «بلغنا أن أبا عبد اللََّه(عليه السلام)كان إذا أراد أن
يعاود أهله للجماع توضأ وضوء الصلاة، فأحب أن تسأل أبا الحسن الثاني(عليه
السلام)عن ذلك، قال الوشاء: فدخلت عليه فابتدأني من غير أن أسأله فقال: كان
أبو عبد اللََّه(عليه السلام)إذا جامع وأراد أن يعاود توضأ وضوء الصلاة»{6}. و ثانيتهما: ما عن أبي عبد اللََّه(عليه السلام)قال: «إذا أتى الرجل جاريته ثمّ أراد